أوضحت مؤسسة الكبد الألمانية أن التغييرات الصغيرة في نمط الحياة تعود بفوائد كبيرة على صحة الكبد، الذي يلعب دورًا محوريًا في عملية الأيض.
وأشارت المؤسسة إلى أهمية الإقلال من تناول الأطعمة الغنية بالسكر، والأحماض الدهنية المشبعة، والمنتجات المصنعة؛ نظرًا لأنها تشكل عبئًا على الكبد.
في المقابل، يُوصى بالإكثار من الخضروات، ومنتجات الحبوب الكاملة، والفواكه منخفضة السكر، مع مراعاة أن تناول الفواكه أفضل لصحة الكبد من شرب العصائر، حيث تحتوي العصائر غالبًا على كميات مرتفعة من سكر الفاكهة (الفركتوز).
كما ينبغي شرب السوائل بكثرة، لا سيما المياه والشاي غير المحلى بالسكر، لأن السوائل تساعد الكبد على أداء وظائفه وطرد السموم من الجسم. ويُفضل تجنب المشروبات الغازية نظرًا لاحتوائها على نسبة عالية من الفركتوز.
ولتقوية صحة الكبد، يُنصح بممارسة الرياضة والأنشطة الحركية بانتظام، مثل المشي باستخدام العصي، وركوب الدراجة الهوائية، وصعود الدرج بدلًا من استخدام المصعد. كما يُعد الإقلاع عن التدخين والخمر ضروريًا، لأنهما يسببان أضرارًا بالغة للكبد.
من ناحية أخرى، أكدت المؤسسة أهمية استشارة الطبيب عند ظهور أي أعراض تدل على مشاكل في الكبد، مثل تغير لون الجلد وبياض العين إلى اللون الأصفر، الحكة، الشعور بالامتلاء، الألم الضاغط في الجزء العلوي الأيمن من البطن، فقدان الشهية، التعب، الخمول، وضعف التركيز.