أكدت دراسة جديدة أجرتها جامعة تكساس أن النساء المصابات بأمراض القلب أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي المتقدم. حيث راجع الباحثون بيانات أكثر من 19 ألف مريضة، ووجدوا أن اللاتي عانين من سرطان الثدي المتقدم أو النقيلي وقت التشخيص كن أكثر عرضة بنسبة 10% للإصابة بأمراض القلب الموجودة مسبقًا، مقارنة بالمريضات في المرحلة الأولى أو الثانية من السرطان.
وقال الباحثون: “يمكن أن يؤدي مرض القلب والأوعية الدموية إلى حالة مثبطة للمناعة، مما قد يعزز نمو خلايا الورم الثديية وانتشارها بشكل أسرع”.
وأشار الباحثون إلى أن هذه النتائج تعني أن المصابات بأمراض القلب قد يستفدن من إجراء فحوصات مبكرة أو متكررة للكشف عن سرطان الثدي.
ووفقًا للمعهد الوطني للسرطان في الولايات المتحدة، تمثل الأنواع المبكرة من سرطان الثدي حوالي 70% من الحالات، ويمكن علاجها بسهولة إذا اكتُشفت مبكرًا. ومع ذلك، ينخفض معدل البقاء على قيد الحياة بشكل كبير في المراحل الأكثر تقدمًا من المرض.