كشف د. محمد الحربي، استشاري طب التخدير والتخدير الجزئي، أن نسبة توطين أطباء التخدير في المملكة لا تتجاوز اليوم 18%، وهي نسبة ضئيلة جداً، مبيناً أن هناك جهوداً كبيرة لزيادة مراكز وبرامج التدريب لاستيعاب أعداد أكبر من أطباء التخدير. ومن ثم زادت نسبة المتدربين إلى 60%، حيث يخضعون لبرامج تدريب لمدة 5 سنوات، وبعد ثلاث سنوات أخرى يتم تصنيفهم كاستشاريين.
وأضاف أن نسبة أطباء التخدير إلى المواطنين في أمريكا وكندا تبلغ طبيباً واحداً لكل 12 ألف إنسان، وفي السعودية تصل النسبة إلى 1-15 ألف إنسان، وهي نسبة قليلة. ونعمل على زيادتها، ومن ثم فنحن في حاجة إلى 3000 طبيب تخدير خلال السنوات الخمس المقبلة.
وعن مستقبل هذه المهنة في السعودية، قال على هامش المؤتمر السعودي السادس عشر لطب التخدير، الذي يعقد بالرياض خلال الفترة من 14 إلى 16 نوفمبر الجاري: “كان الإقبال على تخصص طب التخدير قليلاً في الماضي، ولكن زادت النسبة بشكل كبير مع التوسع في برامج التدريب، والطفرة في القطاعات الصحية بالقطاعين الخاص والحكومي، والإقبال الزائد، مع وجود تخصصات فرعية لطب التخدير منها التخدير الجزئي، وعلاج الألم، وتخصصات طب تخدير المرأة والحمل، أو الأطفال، وعيادة التخدير وجراحات اليوم الواحد”.