أظهرت نتائج دراسة جديدة أن الذين يعيشون بالقرب من المطارات الصاخبة لديهم بنية قلب ووظيفة أسوأ بنسبة 10% إلى 20% مقارنة بمن انتقلوا بعيدًا عن ضوضاء الطائرات.

وقال فريق البحث من جامعتي لندن وليستر إن عضلة القلب تصبح أكثر صلابة وسمكًا بمرور الوقت، مما يجعل القلب أقل كفاءة في ضخ الدم.

ووفقًا لـ”هيلث داي”، وُجد أن المعرضين لضوضاء الطائرات الصاخبة لديهم زيادة في كتلة القلب بنسبة 7%، وسمك القلب بنسبة 4%، فضلًا عن ضعف وظائف القلب.

وقارن الفريق هذه الملاحظات بعينة أكبر شملت حوالي 21,400 فحص للقلب بالرنين المغناطيسي، لمعرفة كيف تؤثر التغييرات البنيوية المرتبطة بضوضاء الطائرات على صحة القلب.

وخلص الباحثون إلى أن الشخص الذي يعاني من تغييرات في بنية القلب المرتبطة بضوضاء الطائرات يكون أكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية، أو سكتة دماغية، أو عدم انتظام ضربات القلب بمقدار أربعة أضعاف.

وقالت الباحثة آنا هانسل، مديرة مركز الصحة البيئية والاستدامة بجامعة ليستر: “لقد ثبت أن ضوضاء الطائرات في الليل تؤثر على جودة النوم، وقد يكون هذا عاملًا مهمًا يؤثر على الصحة”.

وأضافت: “إن الضوضاء البيئية يمكن أن تؤدي أيضًا إلى الإفراط في تنشيط استجابة الإجهاد”.