سرطان عنق الرحم.. التطعيم حل إيجابي

سرطان عنق الرحم.. التطعيم حل إيجابي
12 يناير، 2025 - 8:32 م

 

يعد سرطان عنق الرحم من أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين النساء في جميع أنحاء العالم، ولكن يمكن الوقاية منه والتقليل من مخاطره،  من خلال الكشف المبكر والإجراءات الوقائية المناسبة.

الأسباب والعوامل:

يعد فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) العامل الرئيسي المرتبط بسرطان عنق الرحم.

في المراحل المبكرة، قد لا تظهر أي أعراض، لكن مع تقدم المرض، يمكن أن تشمل الأعراض: نزيفاً غير طبيعي بين فترات الطمث الشهرية، وألماً في الحوض، بالإضافة إلى تغير في الإفرازات.

يزيد  التدخين من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم، جراء المواد الكيميائية الموجودة في السجائر، التي قد تساهم في إضعاف الجهاز المناعي، وبالتالي تزيد من خطر الإصابة بعدوى فيروس HPV، كما أن النساء اللواتي لديهن تاريخ عائلي من الإصابة بسرطان عنق الرحم، قد يكون لديهن خطر أكبر للإصابة بالمرض، إضافة إلى استخدام وسائل منع الحمل لفترات طويلة، حيث أن  النساء اللاتي يستخدمن وسائل منع الحمل لفترات طويلة، قد يكن أكثر عرضة للإصابة بسرطان عنق الرحم.

ويحذر الخبراء من عدم الخضوع للفحوصات الطبية المنتظمة، وإجراء اختبارات مسحة عنق الرحم بشكل منتظم، يمكن أن يزيد من خطر تطور السرطان في مرحلة لاحقة.

الوقاية من سرطان عنق الرحم:

تعتمد الوقاية بشكل كبير على الكشف المبكر واتخاذ بعض الإجراءات الوقائية، التي يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بهذا المرض.

التطعيم:

يعد من أهم الوسائل الوقائية، ويُوصى بالتطعيم للفتيات والفتيان في سن 11 أو 12 عاماً، ولكن يمكن أيضاً تلقي اللقاح في سن أكبر.

الفحص المنتظم (مسحة عنق الرحم):

يعد الفحص الدوري (مسحة عنق الرحم) من أهم طرق الكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم،  ويتم خلال هذا الفحص أخذ عينة من خلايا عنق الرحم لفحصها للتأكد من وجود تغييرات قد تشير إلى تطور السرطان، ويُنصح النساء بإجراء فحص مسحة عنق الرحم بدءًا من سن 21 عاماً، ويجب أن يتم هذا الفحص كل ثلاث سنوات، أو وفقاً لتوجيهات الطبيب.

تعزيز الصحة العامة:

الحفاظ على نمط حياة صحي، بما في ذلك التغذية السليمة، ممارسة الرياضة، والحفاظ على وزن صحي، يساعد في تعزيز الجهاز المناعي والوقاية من الأمراض المختلفة، بما في ذلك السرطان.