خلقت الكحة لتكون رد فعل مصمم للحفاظ على مجرى الهواء لدى الإنسان خاليًا، وقد يسعل الإنسان بسبب حالة أخرى، مثل الربو أو عدوى الجهاز التنفسي، أو لأنك تعاني من صعوبات في البلع، في هذا التقرير نتعرف على متى تكون الكحة علامة خطر، بحسب موقع “كليفيلاند كلينيك”.
وهناك علامة خطر ، فيجب الاتصال بالطبيب إذا كان لديك سعال لا يزول وهذه الأعراض: صفير (ضوضاء عند الزفير)، وحمى تستمر لأكثر من يوم أو يومين، والقشعريرة، والبلغم (المخاط السميك، ويسمى أيضًا البلغم)، وخاصة البلغم الأصفر أو الأخضر أو الدموي.
ويجب عليك الذهاب إلى الطوارئ بالمستشفى إذا كنت تعاني من الكحة، وتشعر وكأنك تختنق، ولا يمكنك التنفس جيدًا، وترى الكثير من الدم عند السعال، وتعاني من ألم شديد في الصدر.
لتشخيص سبب سعالك، سيأخذ الطبيب تاريخك الطبي، ويجري لك فحصًا جسديًا، وقد يطلب بعض الاختبارات. كجزء من الفحص، سيتحقق الطبيب من علاماتك الحيوية، مثل درجة الحرارة وعدد الأنفاس التي تأخذها، وقد يقوم بفحص مستويات الأكسجين لديك، أو إجراء اختبار قياس التنفس في العيادة، أو طلب إجراء أشعة سينية على الصدر أو اختبارات وظائف الرئة إذا استمر السعال لفترة طويلة.
وهناك أنواع عديدة من السعال، تصف بعض أسماء السعال المدة التي يستمر فيها، بينما تصف أنواع أخرى كيف تشعر أو تبدو، وأنواع أخرى هي حالات فعلية، وقد ترتبط أنواع السعال بمدة استمرارها، كما يبدأ السعال الحاد فجأة ويستمر لمدة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.
أما السعال شبه الحاد هو السعال الذي يبقى بعد إصابتك بعدوى ويستمر لمدة ثلاثة إلى ثمانية أسابيع، فيما يكون السعال المزمن مستمراً لأكثر من ثمانية أسابيع، ويمكن أيضًا تسمية السعال طويل الأمد بالسعال المستمر، إضافة إلى السعال المقاوم هو سعال مزمن لم يستجيب للعلاج.
وهناك أنواع سعال قد تكون مرتبطة بالمخاط، فالسعال المنتج أو السعال الرطب هو سعال يخرج منه مخاط أو بلغم، وكذلك السعال غير المنتج أو السعال الجاف لا يخرج منه مخاط أو بلغم.
أما أنواع السعال التي لها أصوات مميزة وترتبط بحالات معينة، ومنها السعال الديكي هو عدوى تسبب سعالًا يبدو وكأنه “صرخة”، ويمكن أن يكون السعال الذي يبدو وكأنه نباح علامة على الخناق، كما يأتي سعال على شكل صفير ويحدث هذا النوع من السعال غالبًا عندما يكون لديك انسداد في مجرى الهواء. يمكن أن يكون مرتبطًا بعدوى، مثل البرد، أو حالات مزمنة، مثل الربو.
من أنواع السعال،- السعال النهاري، والسعال الليلي، والسعال مع القيء. يحدث هذا غالبًا مع الأطفال. يسعلون بشدة لدرجة أنهم يتقيأون وأحيانًا يتقيؤون.
والسعال هو أكثر الأعراض شيوعًا التي يتم الإبلاغ عنها، ومع ذلك، فإن بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بالسعال من غيرهم، ويشمل هؤلاء الأشخاص، مدخني السجائر، ومدخني السجائر الإلكترونية، والذين يعانون من أمراض مزمنة، وخاصة تلك التي تصيب الرئتين أو الجهاز العصبي، ومن لديهم حساسية.
يمرض الأطفال كثيرًا، وخاصة إذا كانوا في الحضانة أو المدرسة، وهناك الكثير من شراب السعال وأدوية السعال المتاحة دون وصفة طبية للبالغين.
بشكل عام، لم يثبت أنها تعمل بشكل أفضل من ملعقة مليئة بالعسل، ويمكن أن تساعد قطرات السعال في تهدئة التهاب الحلق، وقد تحصل أيضًا على راحة من المشروبات الساخنة مثل الشاي، خاصةً إذا أضفت العسل إليها، ولا يجب أن تعطي أدوية السعال لطفلك إذا كان عمره أقل من 6 سنوات دون موافقة الطبيب.
يمكنك المساعدة في منع السعال الناجم عن العدوى من خلال: الحصول على لقاحات الأنفلونزا وكورونا والالتهاب الرئوي، وتجنب الأشخاص المرضى، وتجنب لمس عينيك وأنفك وفمك، غسل اليدين كثيرًا بالماء والصابون و/أو استخدم معقمات اليدين.