يصاب المريض بالقولون العصبي بالكثير من الأعراض المزعجة عند التهابه، حيث تسبب الألم والانزعاج، وفقا لتقرير نشر في موقع جوني هوبكنز الطبي.
هناك الكثير من الأعراض التي تنذر بالتهابات القولون العصبي، التي من بينها الشعور بالألم في البطن والتقلصات والغازات، وصعوبات الهضم الحادة، فضلا عن نوبات الألم التي تصيب المريض، واضطرابات الهضم والإخراج.
أوضح التقرير أن هناك الكثير من العلاجات والأدوية التي يمكن استخدامها في علاج القولون العصبي ونوباته التي من بينها:
الملينات: التي تساعد على تخليص المريض من الإمساك خاصة عند ظهور نوبة للقولون العصبي.
المضادات الحيوية : التي تعمل على تخليص الجسم والمعدة من البكتيريا، تلك البكتيريا المسؤولة عن إنتاج الغازات في البطن والتأثير على الهضم بشكل سيء.
بعض الأشخاص يمكن علاجهم من خلال مرخيات العضلات أو بواسط العضلات وذلك لتقليل تقلصات المعدة وتخفيفها.
الأدوية ضد الإسهال التي تساعد على إيقاف إسهال وسيولة البراز لدى الشخص تلك الأدوية تقلل من حركة الأمعاء، وتحسن من حالة القولون العصبي.
بعض الحالات التي يكون القولون العصبي لديها نابعا من مشكلة نفسية يمكن استخدام مضادات الاكتئاب الخفيفة أو منخفضة الجرعة وفقا لرؤية الطبيب.
العلاج بشكل نفسي وسلوكي، وتقوية الجهاز العصبي، هو السبيل الآخر لعلاج القولون العصبي وأعراضه، فهو سبيل بعض الأطباء لبعض المرضى، وذلك لأن بعض مرضى القولون العصبي يكون لديهم تاريخ مع الاكتئاب والحزن والمشكلات النفسية واضطرابات القلق، مما يؤثر على القولون ويظهر هذه الأعراض العصبية له.
يلجأ الأطباء في تلك الحالة للعلاج السلوكي المعرفي والعلاج الدوائي النفسي، في بعض الأحيان للسيطرة على أعراض القولون العصبي وفقا للحالة.
