كشف الدكتور هشام الغزالي أستاذ علاج الأورام بطب عين شمس بمصر، ورئيس اللجنة القومية للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة، إنه تم البدء في المبادرة الرئاسية لأورام الرئة بعمل استبيان، موضحا أنه تم إحالة حوالى 100 ألف حالة لعمل أشعات مقطعية قليلة الجرعة، وتم عمل الأشعات لـ 13 ألف حالة، واكتشاف 30 حالة فقط من 13 ألف حالة مصابة بسرطان الرئة.

وأشار إلى أنه تم عقد اجتماع مع الوكالة الدولية لأبحاث السرطان لإعادة تقييم البحث حتى نستطيع الوصول إلى أكبر عدد من المرضى دون زيادة تكلفة على الحكومات، وإذا تم إجراء جراحة لهم سيتم الشفاء من أورام الرئة تتخطى نسبة 90%.

وينصح المدخنين بالامتناع عن التدخين تماما والهدف من المسح الذرى هو اكتشاف الأورام قبل ما يكون هناك علامات، لان ظهور علامات الإصابة بسرطان الرئة معناه ان المريض وصل الى المراحل المتأخرة من السرطان، موضحا انه يجب عدم الانتظار حتى يكون هناك علامات فاذا انتظرنا حتى ظهور علامات اصبح الكشف غير مبكرا.

واكد، إنه في المبادرة الرئاسية المدخين الذين يتعدوا سن الـ 50 عاما عليهم أن يذهبوا لعمل كشف وندرس حاليا أن يكون الشخص أكثر من 60 عاما، وأن يكون التدخين أكثر من علبتين في اليوم .

وأضاف خلال ختام المؤتمر الدولي لأورام الرئة، إنه كان هناك جلسة خاصة جدا عن وضع خطوط استرشادية في علاج اورام الرئة المبكرة وإمكانية اخذ علاجات ما قبل الجراحة لزيادة امكانية عمل الجراحة بالإضافة الى كيفية التشخيص والحاجة الى التحاليل الجينية في هذه الفترة وكانت هناك نتائج قوية لهذه التوصيات ستساعد في زيادة نسب الشفاء للمرضى وتقليل الحاجة إلى العلاج الكيميائي في بعض الحالات عندما يكون هناك إمكانية لإعطاء العلاج المناعي فيها في عدم وجود طفرات جينية في هذه الخلايا.

وأوضح، إنه تم الاتفاق على إعطاء العلاج ما قبل الجراحة وليس بعد الجراحة، للذين لا يحملون طفرات جينية، وقد تم الاتفاق إنه في حالة وجود طفرات جينية يمكن إعطاء العلاجات الموجهة بعد ذلك، وتم الاتفاق على اجراء الجراحة الأكثر تحفظا مثل إزالة جزء فقط من الرئة بدلا من الفص الكامل للرئة في الحالات المبكرة، وذلك للحفاظ على وظائف الرئة بشكل كامل و ستنشر هذه التوصيات التي الدوريات العالمية من قبل الخبراء بعد مراجعتها، و وضع اللمسات العلمية الأخيرة عليها.