أظهرت دراسة علمية حديثة، نشرتها دورية Brain Medicine، أن التعرض لملوثات الهواء خلال فترات معينة من النمو قد يزيد من مخاطر الإصابة باضطرابات عصبية، مثل التوحد. وبينت الدراسة أن بعض الملوثات الشائعة، مثل الغبار وأكسيد النيتروجين، تؤثر بشكل ملموس على نمو الدماغ.
وأكد فريق البحث أن توقيت التعرض للتلوث يُعد عاملاً حاسمًا، حيث تزداد المخاطر بشكل خاص خلال مراحل نمو الجنين والطفولة المبكرة. وأوضحوا أن الجسيمات الدقيقة، التي لا يتجاوز حجمها 2.5 ميكرومتر، يمكن أن تخترق المشيمة وتؤثر على تطور الدماغ.
وأوصى الباحثون بضرورة اتخاذ التدابير الوقائية لحماية النساء الحوامل، لا سيما في المناطق التي تعاني من ارتفاع مستويات التلوث، للتخفيف من المخاطر الصحية الناتجة عن ملوثات الهواء.