يؤكد الخبراء أنه على الرغم من أن العلاج بالروائح العطرية يمكن أن يكون وسيلة ممتعة لمكافحة الصداع في فصل الشتاء، فمن المهم أن تكون على دراية بالآثار الجانبية المحتملة.
وأوضح الخبراء وفق تقرير نشره موقع”هيلث شوتس” أن الآثار الجانبية المحتملة لاستخدام الروائح العطرية في علاج الصداع خلال الشتاء تتضمن، الزيوت العطرية عالية التركيز ويمكن أن تسبب احمرارًا أو حكة أو حرقًا إذا تم وضعها مباشرة على الجلد. قم دائمًا بتخفيفها بزيت ناقل مثل زيت جوز الهند أو زيت اللوز قبل الاستخدام الموضعي، قد يؤدي استنشاق بعض الزيوت العطرية، وخاصة بتركيزات عالية، إلى تهيج مجرى الهواء، مما يؤدي إلى السعال أو الصفير أو ضيق التنفس. يجب على الأشخاص المصابين بالربو أو غيره من أمراض الجهاز التنفسي توخي الحذر بشكل خاص، وقد يعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه بعض الزيوت العطرية، مما يسبب أعراضًا مثل الشرى أو الطفح الجلدي أو صعوبة التنفس. من الحكمة دائمًا إجراء اختبار رقعة من الزيت قبل استخدام زيت جديد، حتى لو لم تكن تعاني من الحساسية، فإن الروائح القوية قد تؤدي أحيانًا إلى حدوث الصداع بدلًا من تخفيفه. إذا وجدت رائحة معينة مزعجة، فتوقف عن استخدامها.
ويمكن لبعض الزيوت العطرية التفاعل مع بعض الأدوية، لذلك من المهم استشارة طبيبك قبل استخدام العلاج بالروائح العطرية، خاصة إذا كنت تعاني من أي مشاكل صحية أساسية.
