التعرض لأشعة الشمس هو الوسيلة الطبيعية الأكثر فعالية للحصول على فيتامين D، الذي يعد ضروريًا لصحة العظام والأسنان ودعم الجهاز المناعي. وفقًا لمنصة “TATA 1mg”، فإن أفضل وقت للتعرض للشمس لإنتاج فيتامين D هو بين الساعة العاشرة صباحًا والثالثة عصرًا. خلال هذه الساعات تكون أشعة الشمس أكثر كفاءة في تحفيز الجسم على إنتاج الفيتامين.
للحصول على الفائدة المثلى، يُنصح بالتعرض لأشعة الشمس لمدة تتراوح بين 10 إلى 30 دقيقة، مع تكرار ذلك من أربع إلى خمس مرات أسبوعيًا. يجب أن يكون التعرض مباشرًا على الجلد في مناطق مثل اليدين أو الساعدين أو الساقين، دون وجود حواجز مثل الملابس السميكة أو الزجاج.
يسهم التعرض المنتظم للشمس في تعزيز صحة الجسم من خلال زيادة إنتاج فيتامين D، الذي يساعد في تحسين امتصاص الكالسيوم والفوسفور، مما يعزز صحة العظام والأسنان. كما يدعم الجهاز المناعي، ويساعد في تحسين المزاج بفضل تحفيز إفراز هرمون السيروتونين.
مع ذلك، يجب الحذر من التعرض الزائد للشمس لتجنب أضرار الأشعة فوق البنفسجية مثل الحروق أو مشكلات الجلد. ينصح باستخدام واقٍ من الشمس بعد انتهاء فترة التعرض المحددة لحماية البشرة. الأشخاص ذوو البشرة الداكنة قد يحتاجون إلى فترات أطول من التعرض للشمس مقارنة بذوي البشرة الفاتحة لتحقيق الفائدة نفسها.