دراسة حديثة أجرتها جامعة “لوفبرا” في المملكة المتحدة كشفت عن ارتباط فقدان حساسية البصر المعروف بـ”Contrast Sensitivity” بالتدهور المعرفي المرتبط بالخرف، مشيرة إلى إمكانية ظهور هذا المؤشر قبل 12 عامًا من التشخيص الطبي.
نتائج الدراسة، المنشورة في مجلة “The Conversation”، اعتمدت على متابعة طويلة لبيانات 8623 شخصًا سليمًا، حيث خضع المشاركون لاختبارات حساسية البصر. لاحقًا، شُخّص 547 منهم بالخرف، ما يؤكد أن مشكلات الرؤية قد تكون إشارة مبكرة للتدهور المعرفي.
الدراسة أوضحت أن تراكم لويحات الأميلويد يؤثر على مناطق الدماغ المرتبطة بالرؤية وتمييز الألوان، بالإضافة إلى الأجزاء المسؤولة عن الذاكرة. كما بيّنت أن مرضى الخرف يعانون من تحديات بصرية تشمل صعوبة التعرف على الوجوه، ومشكلات في التحكم بحركة العين أثناء مشاهدة الشاشات أو القيادة.
نتائج الدراسة تسلط الضوء على أهمية مراقبة مشاكل الإبصار كإشارة مبكرة قد تساعد في الكشف عن الخرف قبل تفاقمه.