ذكر تقرير على موقع “تايمز أوف إنديا” أن التهابات الحلق تزداد مع تغير الفصول وزيادة مستويات التلوث، ويلجأ معظم الناس إلى الأدوية فقط لعلاج هذا الالتهاب، رغم وجود علاجات طبيعية أكثر كفاءة. غالبًا ما يكون التهاب الحلق سببه التلوث أو الإنفلونزا أو العدوى الفيروسية مثل نزلات البرد الشائعة أو العدوى البكتيرية مثل التهاب الحلق أو اللوزتين، وهو حالة مؤلمة ومزعجة يمكن علاجها عن طريق إدخال بعض العلاجات البسيطة في النظام الغذائي.
يمتلك العسل خصائص طبيعية مضادة للبكتيريا ويعمل كمهدئ للحلق، بينما يساعد الليمون على إزالة المخاط وتوفير دفعة قوية من فيتامين سي. عند الجمع بينهما، يخلقان علاجًا قويًا لتخفيف التهاب الحلق، حيث يغطي العسل الحلق ويقلل من التهيج، بينما تساعد حموضة الليمون على تكسير المخاط وتطهير الحلق.
ينصح خبراء تغذية بتناول شاي الأعشاب كعلاج وقائي، حيث يمكنه تهدئة التهاب الحلق، خاصة الأنواع المصنوعة من مكونات معروفة بخصائصها المضادة للالتهابات والمهدئة. يمكن أن يساعد شاي البابونج، مشروب الزنجبيل، وجذر عرق السوس في تقليل الألم ومحاربة العدوى وتهدئة الالتهاب. يتميز البابونج بتأثيراته المضادة للالتهابات وخصائصه المهدئة التي تعزز النوم أثناء التعافي.
يحتوي خل التفاح على خصائص مضادة للبكتيريا تساعد في مكافحة الالتهاب في الحلق. حموضته تساعد أيضًا في موازنة مستويات الأس الهيدروجيني في الحلق، مما يخفف من الانزعاج. لتحضير هذا المشروب، امزج ملعقة كبيرة من خل التفاح مع كوب من الماء الدافئ وقم بالغرغرة عدة مرات يوميًا.
يعتبر الزنجبيل علاجًا طبيعيًا يوفر راحة مهدئة لالتهاب الحلق، بفضل خصائصه المضادة للالتهابات والمضادة للميكروبات التي تقلل تهيج الحلق وتحارب الالتهابات. شرب الماء الدافئ المنقوع بالزنجبيل يساعد في تخفيف الألم وتقليل التورم وتحسين الدورة الدموية، مما يعزز الشفاء. لتحضير هذا المشروب، أضف بضع شرائح من الزنجبيل الطازج إلى كوب من الماء الساخن واتركه لبضع دقائق، ويمكنك إضافة العسل للحصول على فوائد إضافية.