أكدت نتائج الدراسة الجديدة في الاجتماع السنوي للجمعية الإشعاعية لأمريكا الشمالية المنعقد في شيكاغو بين 1 و5 ديسمبر 2024، أن تعديلات نمط الحياة، التي تستهدف تقليل هذه الدهون، يمكن أن تؤثر على تطور مرض الزهايمر، حيث ربط باحثون بين نوع معين من الدهون في الجسم والبروتينات غير الطبيعية في الدماغ، التي تعد من السمات المميزة لمرض الزهايمر، حتى قبل 20 عاماً من ظهور الأعراض الأولى للخرف.
وأشارت “مديكال إكسبريس” أنه تم اكتشاف هذه النتيجة، من خلال تدقيق البحث على مرحلة منتصف العمر في عمر 4-50 سنة، عندما يكون المرض في مراحله الأولى، والتعديلات المحتملة مثل: فقدان الوزن، وتقليل الدهون الحشوية أكثر فعالية كوسيلة لمنع أو تأخير ظهوره، حيث أجريت الدراسة في جامعة واشنطن، وركز الباحثون على العلاقة بين العوامل القابلة للتعديل المتعلقة بأسلوب الحياة، مثل السمنة وتوزيع الدهون في الجسم والجوانب الأيضية، وعلم أمراض الزهايمر.
وكشفت النتائج أن المستويات الأعلى من الدهون الحشوية كانت مرتبطة بزيادة الأميلويد، التي تمثل 77% من تأثير زيادة الوزن، وتم التأكيد على أن ارتفاع الدهون الحشوية يرتبط بمستويات أعلى من بروتيني الأميلويد والتاو المسببين الرئيسيين لمرض الزهايمر.