MESTRO 2025 Congress

اليابان تنتج دماً صناعياً لعلاج الحالات الحرجة

يُنتج من الدم الفاسد  والنفايات الطبية ويقلل الاعتماد على المتبرعين

اليابان تنتج دماً صناعياً لعلاج الحالات الحرجة
2 يونيو، 2025 - 2:02 ص

كبسولة الصحية – وكالات

أصبحت صناعة الدم أقرب إلى الحقيقة، حيث بدأت اليابان في استخدام تقنيات حديثة لتصنيع الدم من الدماء الفاسدة، الذي  يعد من النفايات الطبية، حسبما أكدت ذلك فرق بحثية في جامعات يابانية.

وقد أعلنت اليابان، عن  إطلاق أولى التجارب السريرية للدم الاصطناعي على البشر، حسبما قالت صحيفة “إنفوبايل” الأرجنتينية.

جامعة نارا الطبية تقود البحث

جامعة نارا الطبية، بقيادة البروفيسور هيرومي تاقاي، رائد تصميم حويصلات الهيموجلوبين، هو الذي قاد الفرق البحثية لتصنيع حويصلات من الدم منتهي الصلاحية، حيث يعاد استخدام الهيموجلوبين مرة أخرى بطريقة معقدة من خلال تغليفه بأغشية واقية.

وأوضحت الصحيفة أن هذا المشروع يتم بدعم من جامعة شو، التي قدمت مساهمات كثيرة في خلق طرق بديلة لتعليف الهيموجلوبين.

إذا ثبتت جدوى هذا النهج وتلك التجارب، فسوف يصبح هذا الأمر بمثابة النجاة لمن يعانون من اضطرابات في ضغط الدم، وإنقاذ للحالات الحرجة كالذين يعانون من النزيف والسكتات الدماغية.

أكد التقرير على أن المشروع المشترك يسعى إلى إحداث تغيير هيكلي في طريقة تقديم الرعاية الصحية في حالات الطوارئ، حيث يمكن تخزين هذا الدم الاصطناعي لأكثر من عام في درجة حرارة الغرفة.

في السياق ذاته، ذكر تقرير مطول نشره في موقع “The Brew News” أن العلماء في طوكيو قد طوروا نوعًا جديدًا من الدم الاصطناعي يمكن استخدامه مع جميع فصائل الدم الأخرى، حيث يصنع باستخدام خلايا دم حمراء وصفائح دموية مزروعة في المختبر مغلفة بفقاعات صناعية.

فوائد الدم الاصطناعي

يمكن لهذا الدم الاصطناعي أن يقوم بنفس وظائف الدم الطبيعي، كحمل الأكسجين، مساعدة الجروح على الالتئام والتجلط سريعًا.

تأتي الفوائد المتوقعة من هذا الدم الاصطناعي في تعزيز عمل المستشفيات وسيارات الإسعاف والوحدات المدنية، حيث يمكنها الاحتفاظ بهذا الدم الاصطناعي دون القلق أو حتى تبريده، فقد ينقذ أرواحًا كثيرة تلك التي تحدث بشكل مفاجئ، خاصة في الحوادث حيث يصعب على الدوام الحصول على دم متوافق في الزمرة والفصيلة.

نقل نوعية في عمليات نقل الدم

إضافة تقرير أن هذا النهج قد يحدث نقل نوعية في عمليات نقل الدم، ويمكن للأطباء استخدامه بسرعة بدلاً من التحقق من تطابق فصائل الدم في وقت كبير.

يمكن أن يحمل الأمل لملايين المرضى حول العالم إذا ثبتت تجاربهم، فهو يقلل من خطر حدوث مضاعفات ناجمة عن عمليات نقل الدم غير المتطابقة.

ولا تزال التجارب السريرية جارية لإنتاج هذا النوع من الدم، ولا تقف الفوائد المحتملة من هذه التجارب عند مجرد إنقاذ حياة مريض، فهي سوف تعمل على إطالة عمر وصلاحية الدم وتقليل الاعتماد على المتبرعين، فضلاً عن أنها تعمل على تقليل حدة الوفيات حول العالم.