كبسولة الصحية – القاهرة

من المعروف أن أورام الدماغ نادرة ولكنها يمكن أن تؤدي إلى تغييرات كبيرة في نمط الحياة، وفي بعض الحالات، تكون قاتلة، وتكمن المشكلة في تحديدها مبكرًا، لأن العديد من الأعراض الأولية غالبًا ما يتم تجاهلها على أنها مشاكل صحية عامة، لذا يمكن أن يؤدي التعرف على بعض الأعراض الأكثر دقة إلى تشخيص مبكر وتدخل مبكر وتشخيص أفضل بكثير.

فيما يلي كل ما تحتاج إلى معرفته عن الأعراض التي يتوجب الانتباه لها، وفقًا لموقع «news 18»:-

– الصداع والغثيان

أحد الأعراض الأولية لورم الدماغ هو الصداع المستمر، ففي كثير من الأحيان، يميل هذا الصداع إلى أن يكون أسوأ في الصباح  أو عند الاستلقاء بسبب زيادة الضغط الوداجي الذي ينشأ عندما تكون في وضع أفقي، على عكس صداع التوتر، وغالبًا ما لا يستجيب هذا الصداع لمسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية، وعندما يرتبط الصداع بالغثيان أو القيء، خاصة عندما لا تكون هناك رعاية معقولة لعدم وجود اضطراب في الجهاز الهضمي، يمكن أن يشير ذلك إلى وجود إحراج كبير في الضغط داخل الجمجمة قد يشير إلى احتمال حدوث ورم في الدماغ.

– النوبات الجديدة

المؤشر الثاني على ورم دماغي محتمل هو تطور النوبات أو أي نوع آخر من الاضطرابات العصبية لدى البالغين الذين ليس لديهم تاريخ من الصرع، ويمكن أن تشمل هذه النوبات تشنجات لكامل الجسم أو مجرد ارتعاش بسيط وتشير إلى نبضات كهربائية غير طبيعية ناتجة عن ورم في الدماغ، بالإضافة إلى البداية الجديدة للنوبات، ويظهر العديد من المرضى انخفاضًا في الإدراك أو الشخصية مثل الارتباك المعلن والنسيان وصعوبة الانتباه وما إلى ذلك.

– مشاكل الرؤية والكلام والتوازن

يمكن أن تشير الرؤية المزدوجة أو غير الواضحة، وفقدان الرؤية المحيطية، والتغيرات العفوية في الكلام مثل تداخل الكلام أو صعوبة فهم اللغة إلى أورام تضغط على مناطق معينة من الدماغ تشارك في الوظيفة الحسية والحركية، وبالمثل، لا ينبغي استبعاد مشكلات التوازن المستمر أو المشي بشكل غير مستقر أو الحماقة، خاصة إذا بدا أنها تتطور فجأة أو تزداد سوءا بمرور الوقت.

– ضعف الأطراف وفقدان السمع وطنين الأذن

قد يعني الضعف أو التنميل الذي يتطور فجأة أو ببطء، خاصة في جانب واحد من الجسم، أن الورم يؤثر على المسارات الحركية في الدماغ، ويعد فقدان السمع البطيء أو الرنين المستمر في أذن واحدة مؤشرًا على وجود ورم قريب من العصب السمعي، وفي حين أن هذه الأعراض قد تكون ناجمة عن أسباب أخرى، إذا حدثت واستمرت أو ازدادت سوءًا، فإن التقييم الطبي ضروري.