كبسولة الصحية – لندن
أفاد باحثون في كوليدج لندن بأن 5 اختبارات بسيطة للتحكم في الحركة، تُقاس باستخدام الهواتف الذكية، يُمكن أن تُوفر معلومات سريعة ومنتظمة حول الوظيفة الحركية لشخص مصاب بمرض هنتنغتون.
وأثبتت تجارب التطبيق أن هذا القياس أكثر دقة بمرتين من القياس القياسي الحالي.
ووفق “هيلث داي”، أوضح الباحثون أن هذه الاختبارات القائمة على التطبيقات تشمل: التوازن، ونقر الأصابع، والحركات اللاإرادية، وهي تُستخدم لإنتاج مقياس رقمي للحركة لمرض هنتنغتون.
مقياس هنتنغتون للحركة
وطوّر الباحثون مقياس هنتنغتون للحركة (HDMS) باستخدام بيانات جُمعت من أكثر من ألف شخص عبر 4 دراسات مختلفة.
وقال الباحث إد وايلد، أستاذ علم الأعصاب في مركز مرض هنتنغتون بجامعة كوليدج لندن: “إن دمج مقياس HDDMS في التجارب السريرية سيساعد في تقديم إجابات أوضح حول مدى فعالية العلاج المُحتمل، مع عدد أقل من المُشاركين أو فترات زمنية أقصر من المقاييس التقليدية”.
قياس منزلي في 5 دقائق
علاوة على ذلك، فإن تقييم مقياس هنتنغتون للحركة في تقييم مدته 5 دقائق في منازل المرضى يجعله أكثر ملاءمةً، وربما أكثر فائدةً من مقاييس الإعاقة الحركية في العيادات.
ومرض هنتنغتون هو اضطراب وراثي يُسبب تلف الخلايا العصبية في أجزاء من الدماغ وموتها، وفقًا للمعاهد الوطنية للصحة.
حركات لا إرادية
ويهاجم هذا المرض تحديداً مناطق الدماغ المرتبطة بالحركة. يُصاب المرضى بحركات لا يمكن السيطرة عليها تشبه الرقص، ويتخذون أوضاعاً جسدية غير طبيعية، وقد تزداد هذه الحركات حدةً عندما يكون الشخص متوتراً أو مشتتاً.
وأكد الباحثون أنه لا يوجد علاج لمرض هنتنغتون حتى الآن. لكن هناك علاجات جديدة واعدة قيد التجارب السريرية، ما يجعل تتبع تقدم المرضى بدقة أكثر أهمية من أي وقت مضى.