كبسولة الصحية – لندن

حددت إحدى الدراسات عدة عوامل قد تؤثر على نجاح إنقاص الوزن لدى الأشخاص الذين يستخدمون حقن التنحيف مثل أوزمبيك، والتي توصف علمياً بأنها “منشِّطات مستقبلات الببتيد-1 الشبيهة بالغلوكاجون”.

ووجد الباحثون أن تناول الدواء لفترة أطول، والبدء بتناول سيماغلوتايد (أوزمبيك وويغوفي) بدلاً من خيارات منشِّطات مستقبلات الببتيد-1 الشبيهة بالغلوكاجون الأخرى، يحقق نتائج أكثر نجاحاً في إنقاص الوزن.

ووفق “مديكال نيوز توداي”، أفادت النتائج بأن استخدام الحقن لفترة أطول، وزيادة التعرض المتراكم لها، واستخدام سيماغلوتايد، وعدم الإصابة بمرض السكري، قد تزيد من احتمالية نجاح فقدان الوزن لدى بعض الأشخاص.

وشملت هذه الدراسة 679 مشاركاً، وكانت دراسة جماعية بأثر رجعي، وأجريت في مستشفى الشعب التابع لجامعة بكين، وخضع جميع المشاركين لمتابعة طبية لمدة 3 أشهر على الأقل، وتم تسجيل 3 قياسات وزن على الأقل خلال فترة المتابعة. واستمرت المتابعة 12 شهراً.

ووجد الباحثون أنه كلما طالت مدة استخدام الأشخاص لهذه الحقن زادت نسبة نجاحهم في إنقاص الوزن في جميع مراحل المتابعة.

وفي الشهر الـ 3 والـ 6، ارتبط البدء في تناول سيماغلوتيد، مقارنةً بأنواع الحقن الأخرى، بنجاح فقدان الوزن.

وبالنسبة للرجال، ارتبطت نسبة دهون الجسم التي تزيد عن 30% بنجاح فقدان الوزن في الشهر الـ 3، ولكن لم يكن هذا هو الحال بالنسبة للنساء.

وبالنسبة للنساء، ارتبط انخفاض كتلة العضلات الهيكلية أيضاً بنجاح إنقاص الوزن.

وفي الشهر الـ 3، ارتبط عدم الإصابة بمرض السكري ومستويات الهيموغلوبين الجيدة بنجاح فقدان الوزن.