كبسولة الصحية – كنبرا

أنجبت فتاة أسترالية تبلغ من العمر 20 عاماً طفلها الأول بعد نحو 17 ساعة فقط من علمها للمرة الأولى بأنها حامل، في حالة تُعرف طبّيًا بـ”الحمل الخفي”، أثارت جدلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

شارلوت سامرز، التي تعيش في ولاية كوينزلاند، كانت قد راجعت طبيباً عاماً في السادس من يونيو (حزيران) الماضي بسبب أعراض غريبة شعرت بها، لكن المفاجأة وقعت حين طُلب منها إجراء فحص حمل روتيني، جاءت نتيجته إيجابية، وفقً لـNDTV.

ورغم اعتقاد الطبيب بأنها في بدايات الحمل، كشفت الأشعة الصوتية في اليوم نفسه أنها في الأسبوع الـ38 و4 أيام من الحمل أي على وشك الولادة.

تقول سامرز في فيديو عبر منصة “تيك توك” إنها عاشت ما وصفته بـ”تجربة جنونية”، موضحة: “اعتقدت أن زيادة وزني وتغيير مقاس ملابسي ناتجان عن التوتر وضغوط الحياة، ولم يخطر ببالي إطلاقاً أنني حامل”.

وأضافت: “لم أشعر بحركة جنين، ولم تكن لدي أعراض الحمل التقليدية، كنت أتناول حبوب منع الحمل، وكنت أظن أني أُعاني من دورات شهرية منتظمة”.

وتُرجع سامرز السبب في عدم اكتشاف الحمل في وقتٍ مبكر إلى وجود المشيمة في الجهة الأمامية من الرحم، وهو ما ساعد على إخفاء علامات الحمل المعتادة.

حمل خفي

بعد وقت قصير من الصدمة الأولى، تبيّن أن هناك مشكلة محتملة في المشيمة تتطلب التدخل الفوري، فتم إدخالها إلى جناح الولادة، حيث أنجبت طفلاً سليماً خلال أقل من 18 ساعة من لحظة معرفتها بالحمل.

ورغم أن القصة حظيت بتعاطف واسع، إلا أن البعض شكك في مصداقيتها، ما دفع سامرز إلى نشر وثائق طبية رسمية صادرة عن مستشفيات كوينزلاند تؤكد تشخيص حالتها بـ”حمل مخفي”، إلى جانب تقارير الولادة والأشعة.

واختتمت الشابة حديثها بتأكيد شعورها العميق بالامتنان، قائلةً: “رغم كل شيء، أنا ممتنة لهذه المعجزة الصغيرة، أصبحنا عائلة، ونعيش الآن أجمل أيام حياتنا”.