كبسولة الصحية – الرياض
يحتفي العالم باليوم العالمي لالتهابات الكبد الفيروسي في الثامن والعشرين من يوليو، من هنا نسلط الضوء على أهمية الوعي بهذا المرض الخطير الذي يمكن الوقاية منه باتباع بعض الإرشادات البسيطة والفعالة. إليك أهم طرق الوقاية لحماية صحتك وصحة أهلك:
التحصين باللقاحات: تُعدّ اللقاحات هي خط الدفاع الأول ضد التهاب الكبد الفيروسي، خاصةً النوع B. من الضروري التأكد من حصول الرضع على لقاح التهاب الكبد B خلال الـ 24 ساعة الأولى بعد الولادة، واستكمال الجرعات الموصى بها للأطفال والكبار المعرضين للخطر.
النظافة الشخصية الجيدة: غسل اليدين بالماء والصابون بانتظام، خاصةً بعد استخدام دورة المياه وقبل تحضير الطعام أو تناوله، يقلل من خطر الإصابة بأنواع معينة من التهاب الكبد (مثل A و E) التي تنتقل عن طريق الفم أو البراز.
سلامة الغذاء والماء: تأكد من شرب المياه النظيفة والمعالجة، وتجنب تناول الأطعمة النيئة أو غير المطبوخة جيدًا، خاصةً المأكولات البحرية. غسل الخضروات والفواكه جيدًا قبل تناولها يساهم أيضًا في الوقاية.
التعامل الآمن مع الدم وسوائل الجسم: يُعدّ التهاب الكبد B و C من الأمراض التي تنتقل عن طريق الدم وسوائل الجسم. لذا، يجب تجنب مشاركة الأدوات الشخصية التي قد تكون ملوثة بالدم، مثل شفرات الحلاقة، فراشي الأسنان، وأدوات قص الأظافر. يزيد استخدام الإبر غير المعقمة والممارسات الجنسية غير الآمنة من خطر العدوى، لذا يجب الحرص على التعقيم الجيد لأي أدوات تُستخدم لحقن أو وشم أو ثقب الجسم، واستخدام الواقيات الذكرية عند ممارسة الجنس.
الفحص والتشخيص المبكر: إذا كنت تعتقد أنك قد تعرضت لخطر الإصابة، أو كنت ضمن الفئات المعرضة للخطر، فمن المهم إجراء الفحوصات الدورية. التشخيص المبكر يساعد على بدء العلاج في الوقت المناسب ويمنع تطور المرض ومضاعفاته الخطيرة.