MESTRO 2025 Congress

مياه البحر.. بين الراحة النفسية وجمال الطبيعة والتحذيرات الصحية

مياه البحر.. بين الراحة النفسية وجمال الطبيعة والتحذيرات الصحية
30 يوليو، 2025 - 8:53 م

كبسولة الصحية – الأهرام اليومي

مياه البحر كنز طبيعي يحمل الخير والراحة، ولكن كما هو الحال مع أي نعمة، لا بد من التعامل معها بوعي واحتياطات. باتباع الإرشادات الصحية والبيئية البسيطة، يمكننا أن نستمتع بفوائدها الكثيرة ونتجنب آثارها السلبية، لنحول زيارتنا للبحر إلى تجربة ممتعة وآمنة.

الفوائد الصحية لمياه البحر

علاج طبيعي لبعض الأمراض الجلدية: تحتوي مياه البحر على أملاح ومعادن مثل الماغنيسيوم والصوديوم واليود، والتي تساعد في علاج أمراض مثل الأكزيما والصدفية.

تحسين الدورة الدموية: السباحة في البحر تحفز الدورة الدموية وتساعد في تحسين أداء القلب.

الاسترخاء النفسي وتقليل التوتر: صوت الأمواج ولمسة المياه المالحة على الجسد يساعدان على الاسترخاء وتحسين الحالة النفسية.

تنشيط الجهاز التنفسي: استنشاق هواء البحر المالح يساعد على فتح الشعب الهوائية وطرد البلغم، خاصةً لمرضى الربو.

التقشير الطبيعي للبشرة: الرمال المالحة ومياه البحر تعمل على إزالة الجلد الميت وتمنح البشرة نعومة طبيعية.

العيوب والمخاطر

التلوث البحري: في بعض المناطق، تكون مياه البحر ملوثة بمخلفات المصانع أو المواد الكيميائية، مما يشكل خطرًا على الصحة العامة.

احتمالية الإصابة بعدوى: تحتوي المياه غير النظيفة على بكتيريا وفيروسات قد تؤدي إلى التهابات في الأذن أو الجلد أو حتى الجهاز الهضمي.

أضرار على الشعر والبشرة: قد تتسبب الأملاح الزائدة في جفاف الشعر وتلفه، وكذلك تؤدي إلى جفاف الجلد لدى البعض.

خطر التعر لأشعة الشمس: الجلوس على الشاطئ لفترات طويلة يعرض الجسم لأشعة الشمس الضارة مما قد يؤدي إلى حروق أو زيادة احتمالية الإصابة بسرطان الجلد.

تيارات البحر المفاجئة: في بعض الأحيان تكون التيارات المائية قوية وغير متوقعة، مما يشكل خطرًا على السباحين.

كيفية تجنب عيوب مياه البحر

التحقق من نظافة الشاطئ قبل السباحة: يفضل السباحة في الشواطئ المعتمدة والمراقَبة من قبل الجهات المختصة، والابتعاد عن المناطق الملوثة أو القريبة من مخارج الصرف الصحي.

الاستحمام بعد السباحة مباشرة: يساعد غسل الجسم والشعر جيدًا بعد السباحة في إزالة الأملاح والبكتيريا التي قد تعلق بالبشرة أو الشعر.

استخدام واقي الشمس المناسب: لحماية البشرة من أشعة الشمس الضارة، يُنصح بوضع واقٍ شمسي مقاوم للماء وتجديده كل ساعتين على الأقل أثناء التعرّض.

عدم السباحة عند وجود جروح مفتوحة: دخول مياه البحر عبر الجروح قد يتسبب في التهابات بكتيرية، لذا من الأفضل تجنب السباحة أو تغطية الجرح جيدًا.

شرب الماء العذب بانتظام: للمساعدة في تعويض فقدان السوائل بسبب حرارة الشمس أو الأملاح، وللحفاظ على ترطيب الجسم.

مراقبة الأطفال جيدًا: يجب عدم ترك الأطفال يسبحون بمفردهم، والانتباه للتيارات المائية أو تغيّرات الطقس المفاجئة.

عدم ابتلاع ماء البحر: شرب ماء البحر المالح قد يسبب اضطرابات في المعدة وقيئًا، لذلك يجب الحذر أثناء السباحة.