كبسولة الصحية – الأهرام
الساعة البيولوجية نظام داخلي دقيق يعمل على مدار 24 ساعة ينظم أنشطة الجسم المختلفة مثل النوم والاستيقاظ ودرجة الحرارة وإفراز الهرمونات، وتعرف علميا باسم “الإيقاع اليوماوي”.
وتقع “النواة فوق التصالبية” في الدماغ وهي الجزء المسؤول عن تنسيق هذه الإيقاعات وتستمد إشاراتها من الضوء مما يفسر تأثرنا الشديد بتعاقب الليل والنهار.
أهمية الساعة البيولوجية
تنظيم النوم يساعد الجسم على الاستعداد للنوم ليلاً والاستيقاظ نهارًا.
ضبط المزاج يؤثر في توازن الهرمونات مثل السيروتونين والكورتيزول مما ينعكس على الحالة النفسية.
الهضم والشهية يؤثر على توقيت الشعور بالجوع وكفاءة الهضم.
تركيز وأداء أفضل يساعد على تحسين الانتباه والتركيز في أوقات معينة من اليوم.
أسباب اضطراب الساعة البيولوجية
العمل الليلي أو بنظام المناوبات.
السفر بين المناطق الزمنية المختلفة.
السهر واستخدام الأجهزة الإلكترونية لوقت متأخر.
وهذا الاضطراب يؤدي إلى:
الأرق أو النوم غير المريح
تقلبات المزاج
ضعف المناعة
مشكلات في التركيز والذاكرة
للحافظ على انتظام الساعة البيولوجية
الاستيقاظ والنوم في نفس التوقيت يوميًا.
التعرض للضوء الطبيعي صباحًا.
تقليل الإضاءة الصناعية ليلًا من الشاشات .
تجنب الوجبات الثقيلة والمشروبات المنبهة مساءً.