MESTRO 2025 Congress

“بنك نورة للأنسجة الحيوية”.. ريادة في الابتكار الصحي وتعزيز جودة الحياة

“بنك نورة للأنسجة الحيوية”.. ريادة في الابتكار الصحي وتعزيز جودة الحياة
7 أغسطس، 2025 - 3:28 م

كبسولة الصحية – واس

أسهم “بنك نورة للأنسجة الحيوية” التابع لمركز أبحاث العلوم الطبيعية والصحية في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، في تقديم خدماته لأكثر من (700) مستفيد خلال العام الجامعي المنصرم، وتنفيذ أكثر من (15) مشروعًا بحثيًا بالتعاون مع جهات محلية ودولية، ونشر أكثر من (20) ورقة علمية محكمة، بما يعزز دوره المحوري منصة بحثية متخصصة في مجال البنوك الحيوية.

ويسعى بنك “نورة” إلى تعزيز منظومة البحث العلمي، والتطبيقات الطبية، والطب الشخصي، من خلال بيئة بحثية متقدمة تُمكِّن الباحثات من إجراء دراسات رائدة ذات جودة عالية في مجالات الطب الحيوي، والصحة العامة، والطب الشخصي، وذلك في إطار الإسهام بدعم الابتكار في الرعاية الصحية، والارتقاء بجودة الحياة ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.

وعزَّز بنك نورة للأنسجة الحيوية، جهوده بحصوله على اعتماد “ISO 20387” من المركز السعودي للاعتماد، وشهادة اعتماد برنامج البنك الحيوي “BRC-00695″من مكتب التعليم والبحوث في بنوك الأنسجة بجامعة كولومبيا البريطانية “OBER”، وشبكة مستودعات الأنسجة الكندية “CTRNet”، بما يرسخ مكانة الجامعة كأول جامعة سعودية تحصل على اعتمادين دوليين في هذا المجال.

وارتفع عدد العينات الحيوية المحفوظة في البنك إلى أكثر من 5 آلاف عينة، تنوعت بين أنسجة ورمية وسليمة، ودم وخلايا دهنية وعضلية، لتشكل قاعدة بيانات بيولوجية وسريرية تدعم الأبحاث الطبية الدقيقة، وتُسهم في تطوير حلول صحية مبتكرة تتماشى مع التحديات الوطنية والأولويات العلمية، مثل: مجالات الأورام، والسكري، والطب الجينومي، والأمراض النادرة، وأبحاث الصحة المجتمعية ونمط الحياة. فيما طوَّر البنك بنيته بأكثر من (20) جهازًا متقدمًا، شمل مجاهر إلكترونية، وأنظمة تجميد بالنيتروجين السائل، ومعالجات أنسجة، وتوظيفها في مجالات حيوية تشمل: استخراج وتحليل الحمض النووي والحمض النووي الريبي، وجمع العينات البيولوجية، وتخزين العينات، والفحوصات المجهرية المتقدمة، وإدارة بيانات سريرية وجينية لتسهيل أبحاث الطب الشخصي.

يذكر أنَّ بنك “نورة” يعمل على الإسهام في تعزيز الحلول الصحية المستدامة من خلال تمكين البحث العلمي القائم على الأدلة وتوفير موارد حيوية عالية الجودة، وذلك ضمن جهوده في تحقيق الأهداف الإستراتيجية “الأميرة نورة بنت عبدالرحمن 2025″، في مجالات تمكين المرأة، وتعزيز جودة الحياة، وبناء اقتصاد معرفي مستدام قائم على الابتكار والبحث العلمي.