كبسولة الصحية – واس
تشارك المملكة دول العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للإسعافات الأولية الذي يوافق هذا العام 13 سبتمبر، لرفع الوعي بالإسعافات الأولية ومبادئها ومعرفة أساسياتها وأهميتها وطرق التعامل مع أي حالة طارئة بطريقة صحيحة وبالسرعة القصوى لمواجهة الظروف والمواقف الصعبة والطارئة، التي قد تنقذ حياة إنسان.
وتقدم هيئة الهلال الأحمر السعودي منظومة من الأنشطة والفعاليات التي تركز على أهمية الإسعافات الأولية، وفي مقدمتها الحفاظ على حياة المصاب بشكل فوري من أي خطر يهدده، ومنع المضاعفات؛ كحالات الإغماء وانسداد التنفس وارتفاع مستوى سكر الدم وانخفاضه، إضافة لكيفية التعامل مع الإصابات الخفيفة، حيث يتم تدارك الإجراءات الأولية مباشرةً؛ لحفظ الحياة والحول دون تدهور الحالة المرضية ومساعدتها في الاستشفاء.
لرفع الوعي العام بشأن كيفية مساهمة الإسعافات الأولية في إنقاذ الأرواح في حالات الأزمات، يعتقد الاتحاد الدولي أن الإسعافات الأولية يجب أن تكون في متناول الجميع. كما ينبغي- أيضًا- أن تكون جزءًا لا يتجزأ من تطور المجتمعات؛ لذلك أطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، اليوم العالمي للإسعافات الأولية عام 2000م، والذي يُحتفل به في السبت الثاني من سبتمبر من كل عام.
وتوضح وزارة الصحة عبر موقعها الإلكتروني، أن من أهداف الاحتفاء بهذه المناسبة، رفع الوعي حول أهمية الإسعافات الأولية في إنقاذ الأرواح، والتوعية بأهم الحوادث المنزلية والخارجية، وطريقة عمل الإسعافات الأولية لها، والتشجيع على تعلم الإسعافات الأولية لأفراد المجتمع كافة، والتعريف بالجهات التي تقدم دورات الإسعافات الأولية المعتمدة.