كبسولة الصحية – واس
يحتفي العالم باليوم العالمي للإبصار ابتداءً من بداية شهر أكتوبر، واليوم العالمي للعصا البيضاء الذي يوافق غدًا 15 أكتوبر، بهدف التوعية المشكلات التي تصيب العين، وطرق الوقاية منها وعلاجها، مما يرسخ الاهتمام بالأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، ويرفع معدل الوعي عن أسباب العمى والإعاقة البصرية، والتشجيع على إجراء فحوصات دورية للعين، خاصة مع التقدم في العمر، للكشف المبكر عن المشاكل وعلاجها.
وأوضحت الرئيس التنفيذي لجمعية إبصار الخيرية أمل الحنيطي، أن الجمعية تواصل رسالتها تجاه تأهيل وتمكين ذوي الإعاقة البصرية ومكافحة العمى، مؤكدة أن الجمعية توجه العديد من الفعاليات خلال شهر أكتوبر الجاري احتفاء باليوم العالمي للإبصار، واليوم العالمي للعصا البيضاء بهدف توعية المجتمع بأهمية البصر، وتقديم خدمات للبصر بجودة أعلى، التي تتضمن مشاركة الجمعية مع اللجنة الوطنية لمكافحة العمى “لمع”، ومؤسسة عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز الإنسانية في العديد من الفعاليات التي تقام تحت شعار “حب عيونك”.
وأضافت أن الجمعية في هذا الشهر اعتمدت تنفيذ عدد من الفعاليات والمبادرات أبرزها مبادرة ومضة بصير لتعزيز الوعي بصحة العيون، ورسائل عينك بالدنيا الموجهة للمكفوفين، ولقاء كيف يتطوع الكفيف، الذي يبرز مشاركة الكفيف في العمل التطوعي وتمكينه المجتمعي، كما وجهت الجمعية لأمهات المعاقين بصريًا مبادرة أرى بعين أمي، التي تبرز دور الأم في دعم وتمكين أبنائها ذوي الإعاقة، وعُمرة كفيف إلى رحاب الله الطاهرة، ومساحة على منصة إكس بعنوان حب عينيك.
وذكرت أن الجمعية نفذت مبادرة نحو الوعي، وهي زيارة ترفيهية للمكفوفين الصغار لتعزيز البهجة والاندماج الاجتماعي وتوعية المجتمع بكيفية التعامل مع الطفل الكفيف، وتنفيذ مبادرة إبصار في المكتبة لتفعيل العصا البيضاء في مكتبة الملك فهد، وملتقى الضياء الثاني الترفيهي للمكفوفين، كما تستعد الجمعية للمشاركة في ملتقى الصحة العالمي الذي يقام أواخر أكتوبر الجاري بالرياض.
يُذكر أن تجمع الصحة العالمية اعتمد في اجتماعه الرابع والسبعين هدفين عالميين جديدين لرعاية العيون بحلول عام 2030م، وهما: زيادة بنسبة 40% في التغطية الفعالة للأخطاء الانكسارية، وزيادة بنسبة 30% في التغطية الفعالة لجراحة إعتام عدسة العين، كما ستلعب هذه الأهداف دورًا رئيسيًا ليس فقط في زيادة تغطية رعاية العيون العالمية في المستقبل، ولكن أيضًا في تقديم خدمات عالية الجودة، خاصة وأن ما لا يقل عن مليار شخص يعانون على مستوى العالم من ضعف البصر القريب أو البعيد، والذي يمكن الوقاية منه، إذا لم يُعالج بعد، وقبل الدخول في مرحلة العمى التي تؤثر على جميع جوانب الحياة والمجتمع.