MESTRO 2025 Congress

7 طرق فعالة لمساعدة شخص يعاني من نوبة صداع نصفي

7 طرق فعالة لمساعدة شخص يعاني من نوبة صداع نصفي
20 أكتوبر، 2025 - 12:50 ص

كبسولة الصحية – الشرق الأوسط

يُعدّ تقديم الدعم والرعاية لشخص يمر بنوبة صداع نصفي أمراً بالغ الأهمية، خاصة وأن هذه النوبات تتجاوز الألم لتشمل أعراضاً صعبة مثل الغثيان والحساسية للضوء والصوت، مما يترك المصابين بشعور من الإحباط والعزلة. وقدّم موقع «هيلث» 7 إرشادات عملية لمساعدة المرضى على التعافي:

  1. تهيئة بيئة هادئة ومظلمة

الاسترخاء في مكان مظلم وهادئ هو الخطوة الأولى للعلاج. يجب إطفاء جميع الأضواء وإغلاق الستائر لمواجهة رهاب الضوء (الحساسية للضوء)، وتوجيه المريض إلى مكان بعيد عن الضوضاء العالية أو المتكررة. وفي حال تعذر ذلك، يمكن توفير سماعات رأس عازلة للضوضاء.

  1. تأمين أدوات الراحة الأساسية

يجب الحرص على توفير ما يلي:

– الترطيب: تقديم الماء بكميات قليلة ومتكررة لتجنب الجفاف، خاصة مع نوبات الغثيان والقيء.

– وجبات خفيفة: مثل البسكويت أو الخبز المحمص لتهدئة المعدة، مع تجنب الأطعمة المعروفة بتحفيز الصداع النصفي (كالكافيين واللحوم المصنعة).

– العلاج الحراري أو البارد: استخدام كيس الثلج أو وسادة التدفئة لتخفيف آلام الرأس والرقبة والوجه.

  1. تشجيعهم على تناول أدويتهم في الوقت المناسب

الأدوية (سواء التي تُصرف بوصفة مثل التريبتانات أو دون وصفة مثل الإيبوبروفين) تكون أكثر فعالية عند تناولها عند ظهور أولى علامات الأعراض. يمكن المساعدة عبر تجهيز الجرعة المناسبة للمريض لتجنب ارتباكه.

  1. كن متعاطفاً ومُصدّقاً

يجب تذكر أن الصداع النصفي حالة جسدية كاملة قد تستمر أياماً. ينبغي تصديق المريض عندما يعبر عن ألمه، والاستماع إليه، وطمأنته بأن حالته ليست خطأه، والحرص على طرح أسئلة بسيطة ومباشرة (إجابتها “نعم” أو “لا”) حول احتياجاته.

  1. تقديم الحضور الجسدي أو تقبل العزلة

يمكن أن يوفر التدليك الخفيف للرأس أو الرقبة أو مجرد إمساك اليد راحة جسدية ونفسية للبعض. بينما يفضل آخرون أن يُتركوا بمفردهم تماماً، وهو أمر طبيعي يجب تقبله بسعادة.

  1. المساعدة في تجنّب المحفزات

الروائح النفاذة، والتوتر، ودرجات الحرارة القصوى هي محفزات شائعة. من المهم سؤال المريض عما يمكن تغييره في البيئة المحيطة به، مثل تعديل حرارة الغرفة.

  1. تولّي الأعمال والمسؤوليات المنزلية

تولي المهام المنزلية والمسؤوليات يمكن أن يسهل تعافي المريض وعودته لروتينه اليومي، حيث يقلل من شعوره بالقلق حيال الأعمال غير المنجزة.