خاص- كبسولة الصحية
يُحيي العالم في 22 أكتوبر اليوم العالمي للتأتأة، الذي يُسلط الضوء على ضرورة التضامن وتقديم بيئة داعمة لما يقارب 80 مليون شخص يعانون من هذا الاضطراب حول العالم.
وتأتي المناسبة لتوجيه رسالة مباشرة للمجتمع: التأتأة ليست عائقاً أمام النجاح، والاحتواء هو العلاج الأهم.
وتتركز الدعوات العالمية في هذا اليوم على ضرورة كسر حاجز العزلة الذي يحيط بالمتلعثمين، من خلال تعليم الجمهور طرق التعامل الصحيحة معهم.
ويُشدد الخبراء على ضرورة:
– منح المتلعثم وقته الكافي لإنهاء فكرته دون مقاطعة أو استعجال.
– التركيز على محتوى الحديث بدلاً من طريقة النطق.
– تجنب الضغط أو التوتر الذي يزيد من حدة أعراض التأتأة.
ويهدف اليوم العالمي إلى تحويل هذا الاضطراب، الذي يُصاحبه غالباً شعور بالإحباط والقلق، إلى فرصة للتعلم والتفهم، مؤكداً أن تقديم الدعم النفسي والاجتماعي المتقبل هو الخطوة الأولى والأهم نحو تعزيز الثقة والتمكين.