“صحة الافتراضي” يقود دراسات رائدة لتشخيص أمراض القلب والقدم السكرية بالذكاء الاصطناعي

“صحة الافتراضي” يقود دراسات رائدة لتشخيص أمراض القلب والقدم السكرية بالذكاء الاصطناعي
28 أكتوبر، 2025 - 11:43 م

الرياض – كبسولة الصحية

أعلن مستشفى صحة الافتراضي ومركز التجارب السريرية الرقمية التابع له عن نتائج دراستين سريريتين وطنيتين رائدتين، تؤكدان دقة وفعالية تقنيات الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية في الكشف المبكر والتشخيص غير التلامسي لأمراض القلب ومضاعفات القدم السكرية.

يأتي هذا الإنجاز ضمن التوجه الاستراتيجي للمملكة لتسريع تطوير العلاجات وتعزيز الابتكار البحثي، وترسيخ مكانتها وجهة رائدة في الطب الرقمي انسجاماً مع مستهدفات رؤية 2030.

  1. الذكاء الاصطناعي لتشخيص أمراض القلب عبر “السيلفي”

أجرى المركز دراسة سريرية بالتعاون مع المركز الوطني للقلب ومدينة الملك عبدالعزيز الطبية وجهات رائدة أخرى، للتحقق من دقة منصة (iSelfie.ai) الكندية. اعتمدت المنصة على الذكاء الاصطناعي لتحليل مقاطع “سيلفي” للوجه يتم التقاطها عبر كاميرا الهاتف.

الهدف: قياس مؤشرات حيوية فورية مثل ضغط الدم، نبض القلب، تشبع الأكسجين، ومعدل التنفس.

النتيجة: أثبتت الدراسة التي شملت أكثر من ألف مشارك، بعد موافقة الهيئة العامة للغذاء والدواء (SFDA)، أن دقة المنصة تماثل الأجهزة الطبية التقليدية، مما يجعلها حلاً مبتكراً وسريعاً ومنخفض التكلفة للتشخيص المبكر لأمراض القلب والحالات المزمنة المرتبطة بها.

  1. التصوير الحراري للكشف المبكر عن مضاعفات القدم السكرية

وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة عن نتائج دراسة سريرية وطنية نُشرت في المجلة العالمية (JMIR Diabetes)، أظهرت فعالية الذكاء الاصطناعي وتقنيات الرؤية الحاسوبية في الكشف المبكر عن مضاعفات القدم السكرية باستخدام التصوير الحراري غير التلامسي.

التقنية: اعتمدت الدراسة، التي قادها مركز التجارب السريرية الرقمية بالتعاون مع باحثين من وزارة الصحة وجامعة الملك سعود، على نظام (TFScan) الذي يحلل الأنماط الحرارية في القدمين.

الأهمية: تُعد مضاعفات القدم السكرية من أخطر التحديات الصحية التي ترتبط بنحو 85% من حالات البتر.

النتيجة: أظهرت النتائج أن مرضى السكري سجلوا فروقاً حرارية تزيد بأربع مرات تقريباً مقارنة بالأصحاء، وهو مؤشر مبكر على ضعف التروية الدموية واحتمالية تطور التقرحات السكرية.

هذه التقنيات آمنة وسهلة التطبيق ولا تتطلب إشرافاً متخصصاً، مما يجعلها قابلة للتطبيق في مراكز الرعاية الأولية وحتى في المنازل، بما يسهم في التدخل المبكر وتقليل الحاجة للبتر وتحسين جودة حياة المرضى.