 
	
																		
																		
									
									
									لندن – كبسولة الصحية
كشفت دراسة علمية حديثة عن تباين كبير في استجابة الجنسين للنشاط البدني، مشيرة إلى أن الرجال قد يحتاجون إلى ممارسة ضِعف كمية التمارين التي تمارسها النساء لتحقيق المستوى ذاته من انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية. هذه النتيجة تدعو إلى تخصيص الإرشادات الصحية للرجال والنساء على حدٍ سواء.
قام فريق بحثي من جامعة شيامن بتحليل سجلات النشاط البدني لأكثر من 80 ألف شخص، ونشروا نتائجهم في مجلة “Nature Cardiovascular Research”. وأظهر التحليل أن:
وأكد الباحثون في المجلة أن “مقارنة بالرجال، تحصل النساء على الفوائد الصحية نفسها من نصف مدة التمارين فقط”. وتضيف هذه الدراسة دليلاً إضافياً على أن نهجاً واحداً للجميع قد لا يكون فعالاً، مما يشدد على ضرورة دمج استراتيجيات مخصصة حسب الجنس في التوصيات الطبية.
فوائد مضاعفة للنساء
أظهر تحليل البيانات أن النساء اللواتي التزمن بالحد الأدنى الموصى به (150 دقيقة أسبوعياً) انخفض لديهن خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 22%، بينما انخفض الخطر لدى الرجال الملتزمين بنفس المدة بنسبة 17% فقط.
وأشار الباحثون إلى أن هذا التباين قد يعود إلى اختلافات بيولوجية في الهرمونات الجنسية، وألياف العضلات، أو طريقة تكسير الجسم للسكر لإنتاج الطاقة.
وعلى الرغم من أن النساء يستفدن أكثر من نفس كمية التمارين، فإن نسبة النساء اللواتي لا يحققن الأهداف الموصى بها للنشاط البدني عالمياً لا تزال أعلى من الرجال. لذا، يرى الباحثون أن هذه النتائج يجب أن تشجع النساء غير النشيطات على زيادة مستوى نشاطهن للاستفادة من الفوائد الصحية الكبيرة.