كبسولة الصحية – الشرق الأوسط
تُعد اللحوم الباردة مُلائمة لصنع الشطائر الغنية بالبروتين، ولكن اختيار اللحوم الأكثر صحةً لتناولها في وجبة الغداء يتطلب التدقيق وتجنب الكثير من الملح والدهون المشبعة والمواد الحافظة.
ووفق ما ذكره موقع «فيري ويل هيلث»، المعني بأخبار الصحة والتغذية، هذه هي أنواع اللحوم التي يمكن تناولها في الغداء، مُرتبة من الأكثر صحة إلى الأسوأ، لمساعدتك في اتخاذ خيارات غذائية أفضل:
يُعدّ صدر الديك الرومي من أفضل الخيارات على الإطلاق، حيث يوفر نسبة عالية من البروتين ونسبة قليلة جداً من الدهون لكل حصة. يُنصح باختيار الأنواع المشوية في الفرن أو قليلة التتبيل لتجنب الصوديوم المضاف.
مثل الديك الرومي، تُعدّ صدور الدجاج نوعاً من اللحوم قليلة الدسم والغنية بالبروتين. يجب منح الأولوية للصدور الطازجة التي لا تحتوي على الكثير من الملح والمواد الحافظة.
تُعدّ هذه الشرائح (المصنوعة من الأطعمة الكاملة مثل الحمص والعدس أو البروتين الفطري) خياراً صحياً لـ«البروتين غير اللحمي». ولكن يجب الانتباه إلى أنها قد تحتوي على نسبة عالية من الملح؛ لذا يُنصح باختيار الشرائح النباتية التي تحتوي على أقل نسبة من الصوديوم.
يوفر لحم البقر المشوي عناصر غذائية أساسية مهمة مثل الحديد وفيتامين «ب 12». للحفاظ على القيمة الصحية، يجب الحرص على اختيار قطع اللحم البقري قليلة الدهن وتجنب الأنواع المعالجة بإضافة الصوديوم بكثرة.
تحتوي لحوم الغداء المصنعة والمُعالَجة، مثل النقانق والهوت دوغ والبيبروني، عادةً على نسبة أعلى من الدهون المشبعة والصوديوم والمواد الحافظة. وتُصنف منظمة الصحة العالمية اللحوم المصنعة كمواد مُسرطنة، مع وجود أدلة قوية تربطها ببعض أنواع السرطان. وللحد من خطر الإصابة، يُنصح بتقليل استهلاك هذه الخيارات إلى الحد الأدنى.
كبسولة صحيفة صحيّة مرخصة، تُقدّم الأخبار والمقالات الصحية بأسلوب مبسّط وسلس، وتركّز على موضوعات الصحة، التغذية، اللياقة البدنية، والنصائح الطبية الموثوقة.
ترخيص اعلامي رقم 160213
