الرياض – كبسولة الصحية

أوضح الدكتور عبدالله بن مفرح عسيري، استشاري الأمراض المعدية، في تدوينة على حسابه الرسمي عبر منصة “إكس” (X)، أن ظهور أعراض مرضية شديدة لدى بعض الأشخاص بعد حصولهم على لقاح الإنفلونزا الموسمي لا ينفي فعالية اللقاح ولا ينبغي أن يثبط العزيمة عن أخذه.

وجاء هذا التوضيح رداً على تساؤلات منتشرة تقول: “أخذت لقاح الإنفلونزا ومع ذلك ظهرت لدي أعراض شديدة!”.

وأكد الدكتور عسيري أن السبب وراء هذا الالتباس غالباً ما يكمن في أحد احتمالين رئيسيين، داعياً الجمهور إلى عدم السماح لهذه الحالات النادرة بأن تمنعهم من الحصول على الحماية:

– عدم اكتمال مفعول اللقاح: قد تكون الإصابة بالفيروس قد حدثت قبل أن يصل مفعول اللقاح إلى أقصى مستويات الحماية. يحتاج اللقاح لحوالي أسبوعين ليعطي مناعة كاملة وفعالة.

– فيروس آخر غير الإنفلونزا: قد تكون الأعراض الشديدة ناتجة عن الإصابة بفيروس تنفسي آخر، مثل فيروس كوفيد-19، وليس فيروس الإنفلونزا الذي يستهدفه اللقاح.

نصح الدكتور عسيري بأن اللقاح يخفف الأعراض في معظم الناس، وهو يمثل الحماية الأساسية والضرورية من المضاعفات الخطيرة التي قد تسببها الإنفلونزا.