متابعات – كبسولة الصحية
كشفت دراسة جديدة عن القيمة الصحية الهائلة لبراعم القرنفل المجففة، مؤكدة أن مضغ فص واحد من القرنفل يومياً يُعد “عادة بسيطة لكنها فعّالة” لدعم الصحة العامة، بفضل تركيبته الغنية بمركب الأوجينول النشط، الذي يمتلك خصائص طبية قوية.
وفقاً لما نشرته صحيفة Times of India، يتميز القرنفل بـ 11 فائدة تشجع على جعله جزءاً من الروتين اليومي، أبرزها:
– دعم قوي لمضادات الأكسدة: يُعد الأوجينول عنصراً فعالاً في تقليل الإجهاد التأكسدي، مما يعزز دفاعات الجسم ضد تلف الخلايا والشيخوخة والأمراض المزمنة.
– تهدئة الالتهاب: يُساعد الأوجينول أيضاً في تخفيف استجابات الجسم الالتهابية، مما قد يخفف آلام المفاصل الخفيفة والعبء الالتهابي العام المرتبط بحالات مزمنة مثل أمراض القلب.
– صحة الفم والأسنان: يُستخدم القرنفل تقليدياً لتخفيف آلام الأسنان ورائحة الفم الكريهة، حيث تساهم خصائص الأوجينول المضادة للميكروبات والمسكنة في تقليل البكتيريا وإضفاء رائحة منعشة.
– تنظيم سكر الدم: تشير الأبحاث إلى أن مركبات القرنفل تُحسّن حساسية الأنسولين وتُخفض مستويات الغلوكوز في الدم، مما يجعله داعماً للأشخاص الذين يعانون من مشاكل سكر الدم (مع التأكيد على أنه ليس بديلاً عن العلاج الطبي).
– دعم صحة الأمعاء والكبد: يحفز القرنفل الإنزيمات الهضمية ويساعد في تخفيف الانتفاخ والغازات، كما تشير الدراسات إلى دوره في حماية الكبد من التلف ودعم عملية إزالة السموم بفضل خصائصه المضادة للأكسدة.
– تعزيز المناعة: بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا والفطريات والفيروسات، يمكن أن يقوي مضغ القرنفل جهاز المناعة ويساعد في درء العدوى، خاصة التهابات الحلق والجهاز التنفسي.
– صحة القلب والعظام: يُحسن القرنفل صحة القلب والأوعية الدموية عن طريق خفض الكوليسترول الضار وتقليل الالتهابات. كما أنه غني بالمنغنيز الضروري لصحة العظام والتمثيل الغذائي.
ووفقاً للعربية نت، يؤكد التقرير على أن القرنفل ليس علاجاً سحرياً، ويجب أن يكون مضغ فص واحد يومياً مصدراً مُركّزاً للمغذيات، ولكنه لا يغني عن اتباع نظام غذائي متوازن والحصول على الرعاية الطبية اللازمة للحالات الخطيرة.