كبسولة الصحية –  نيويورك بوست

كشفت مراجعة بحثية مذهلة أجراها باحثون من جامعة هليوبوليس في مصر أن الطبيعة قدمت حلولاً قد تحاكي فعالية أدوية إنقاص الوزن الحديثة، مثل “أوزمبيك” و “ويغوفي”، ولكن بآثار جانبية أقل بكثير.

وخلصت الورقة البحثية، التي نُشرت في مجلة Toxicology Reports، إلى أن بعض الأطعمة والنباتات تحتوي على مركبات قادرة على محاكاة عمل هرمون GLP-1 الطبيعي، وهو نفس الهرمون الذي تعتمد عليه الأدوية الحديثة لتقليل الجوع والرغبة الشديدة في تناول الطعام.

بدائل طبيعية تحاكي تأثير “أوزمبيك“:

على الرغم من أن هذه البدائل الطبيعية قد لا تكون بنفس فعالية الدواء الاصطناعي، إلا أنها توفر فوائد مماثلة مع آثار جانبية أقل. وحدد الباحثون خمسة أطعمة ومواد نباتية تقترب من محاكاة هذا التأثير:

• البربرين: وُصف بأنه الأقرب إلى “أوزيمبيك الطبيعي”، حيث أظهرت مراجعة سابقة أنه يقلل وزن الجسم ومؤشر كتلة الجسم والجلوكوز الصائم والكوليسترول الضار.
• الزنجبيل: تشير الأبحاث إلى أن الزنجبيل ومكونه الكيميائي “الجنجرول” قد يحفزان إنتاج هرمون GLP-1.
• القرفة: لا تقتصر فوائدها على الطهي؛ إذ تشير الأبحاث المخبرية إلى أن مكوناتها تعزز استقلاب الجلوكوز المعتمد على الإنسولين.
• القمح: يُعتقد أن البروتين المستخلص منه، والغني بالأحماض الأمينية والببتيدات، يخفض تركيز الجلوكوز في الدم عن طريق زيادة إفراز GLP-1.
• الشاي الأخضر المخمّر: تشير بعض الدراسات إلى أن مركبات معينة فيه، خاصة EGCG، يمكن أن تحفز إفراز هرمون GLP-1.

كما أشارت دراسات إضافية إلى أن تناول مخفوق بروتين مصل اللبن قبل الغداء يقلل الشهية، وأن مكملات الألياف الغذائية تحسن التحكم في سكر الدم وحساسية الإنسولين لدى الأفراد الذين يعانون من زيادة الوزن.