متابعة – كبسولة الصحية
كشفت صور “مُفزعة” عن حجم الضرر الذي ألحقته السجائر الإلكترونية برئة مراهق نيوزيلندي يبلغ من العمر 17 عاماً، بعد ثلاث سنوات فقط من إدمانه على الـ “فيب”.
تجربة تحولت إلى إدمان كارثي:
بدأت معاناة الشاب، ليراي كينغ، عندما جرّب التدخين الإلكتروني لأول مرة في عام 2014، ورغم عدم حبه للعادة في البداية، تحول الأمر إلى إدمان يومي، حيث كان يستهلك ما يصل إلى أربعة أجهزة في الأسبوع، وفقاً لصحيفة “ذا صن” البريطانية.
انهيار متكرر للرئة:
في ليلة مروعة، استيقظ ليراي على آلام حادة عجز معها عن التنفس، ليتم نقله إلى المستشفى حيث شُخّص بـ استرواح الصدر، وهي حالة تسرب الهواء خارج الرئة مسبباً انهيارها. وخلال أربعة أشهر، انهارت رئته اليسرى أربع مرات متتالية.
سلسلة عمليات وحل صادم:
لم تستقر حالة الشاب رغم خضوعه لعمليتي تثبيت الجنبة وإزالة بطانة جدار الصدر، وفي عملية ثالثة كانت الأكثر صدمة، استأصل الأطباء قطعة سوداء محترقة ومتقلصة من رئته، في مشهد وصفته والدته بأنه “مفزع”. وعبرت والدته، كايلي جوب، عن عدم تصديقها بأن “الفيب” يمكن أن يسبب هذا الضرر البالغ، مؤكدة: “لم أكن أتصور أن الفيب يمكن أن يفعل هذا”.
رسالة تحذير للشباب:
بعد نجاته بأعجوبة، قرر ليراي تحويل تجربته القاسية إلى رسالة تحذير، قائلاً: “أدركت أن رئتي تضررت بالكامل، ما وجدوه جعلني أستيقظ”. وبدأ المراهق بإلقاء محاضرات في مدارس محلية، ناصحاً الجميع بـ “الابتعاد عن الفيب”، ومشدداً: “لا أريد للأطفال أن يمروا بما مررت به، كان ألماً لا يوصف”.