كبسولة الصحية – ديلي ميل
اكتشف فريق علمي من معهد أبحاث أكاديميا سينيكا في تايوان أن ثلاثة مكملات غذائية عندما تُستخدم معاً قد تساعد في عكس أعراض التوحد لدى الفئران، مع إمكانية تطبيق هذه النتائج على البشر مستقبلاً، مما يقدم استراتيجية آمنة وفعالة للاستخدام طويل الأمد.
المزيج الغذائي وتأثيره:
ركز العلماء على مزيج محدد من ثلاثة مكونات حيوية، تعمل بشكل تآزري على تنظيم الإشارات العصبية:
أظهرت الدراسة أن هذا المزيج قد عدّل نشاط الدوائر العصبية بشكل ملحوظ بعد سبعة أيام فقط من الاستخدام، مما أدى إلى تحسين السلوكيات الاجتماعية لدى الفئران. وأشار الباحثون إلى أن هذا التأثير المذهل لم يظهر عند اختبار أي من المكملات بشكل منفرد.
علاج آمن وفعال:
قال الباحث يي-بينغ هسويه: “يظهر مزيج المكملات الغذائية منخفض الجرعة استراتيجية آمنة وفعالة للاستخدام طويل الأمد، حتى في مرحلة الطفولة”.
وتأتي هذه النتائج في وقت لا يوجد فيه علاج مباشر للتوحد، الذي يسبب صعوبات في التواصل والتفاعل مع الآخرين.
البروبيوتيك يدعم التحسين أيضاً:
في سياق متصل، أشارت الدراسة إلى دراسة إسبانية سابقة أظهرت أن تناول بروبيوتيك يومي لمدة 12 أسبوعاً ساعد الأطفال المصابين بالتوحد أو باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه على تحسين التحكم في الحركة والانتباه وتقليل بعض الأعراض الجسدية.
ويرى العلماء أن هذه الدراسات تفتح آفاقاً واسعة للعلاجات الغذائية وغير الدوائية، بهدف تحسين جودة حياة المصابين بالتوحد.