من العدوى المتكررة إلى العقم: 8 علامات فريدة لمرض السكري يجب أن تنتبه لها النساء

31.8 %منهنّ عرضة لالتهابات المسالك البولية

من العدوى المتكررة إلى العقم: 8 علامات فريدة لمرض السكري يجب أن تنتبه لها النساء
6 ديسمبر، 2025 - 12:36 ص

واشنطن – كبسولة الصحية

سلط تقرير صحي الضوء على أن داء السكري قد تظهر له أعراض فريدة ومختلفة لدى النساء مقارنة بالرجال، نظراً لتأثير هرموناتهن وصحتهن الإنجابية، محذراً من أن هذه الأعراض قد تتطور على مدار أشهر أو سنوات في غياب العلاج. وتُعد التهابات المسالك البولية المتكررة، وعدم انتظام الدورة الشهرية، والعقم، من أبرز هذه العلامات التي يجب التعرف عليها لطلب العلاج المبكر.

أبرز الأعراض والمضاعفات الخاصة بالنساء:

  • التهابات المسالك البولية التناسلية المتكررة: يزيد ارتفاع مستوى السكر في الدم، وتلف الأعصاب، وضعف جهاز المناعة، من خطر الإصابة بالعدوى. النساء المصابات بالسكري أكثر عرضة للإصابة بالتهابات المسالك البولية التناسلية بـ أربع مرات، حيث أظهرت دراسة أن 31.8% من النساء المصابات بالسكري أُصبن بها، مقابل 3.8% من الرجال.
  • الجفاف المهبلي: قد يؤدي ارتفاع مستوى السكر في الدم إلى تلف الأعصاب والأوعية الدموية في منطقة المهبل، مما يُقلل من ترطيب المنطقة ويؤدي إلى الجفاف والشعور بعدم الراحة.
  • التهابات الخميرة المتكررة (عدوى القلاع): ارتفاع نسبة السكر في الدم يُسهّل نمو الخميرة، وتُشمل علاماتها الألم أثناء التبول، وإفرازات سميكة بيضاء، وحكة أو تورم.
  • التهاب المهبل البكتيري (BV): يصبح مستوى الحموضة في المهبل غير متوازن بسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بالتهاب المهبل البكتيري.
  • عدم انتظام الدورة الشهرية: يمكن أن يؤثر ارتفاع نسبة السكر وتغيرات الإنسولين على هرمون الإستروجين، مما يؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية، مثل انقطاع الطمث أو تأخر بدايته.
  • متلازمة تكيس المبايض (PCOS): هناك علاقة ثنائية بين متلازمة تكيس المبايض والسكري، حيث يزيد كل منهما من خطر الإصابة بالآخر. ويعاني نحو 50-80% من المصابات بتكيس المبايض من مقاومة الإنسولين.
  • العقم: يؤثر داء السكري على الهرمونات التي تتحكم في الإباضة، مما قد يُصعّب الحمل. كما أن ضعف التحكم في مستوى السكر قد يُقلل من جودة البويضات.

أنواع السكري الرئيسية التي قد تصيب النساء:

يشمل داء السكري ثلاثة أنواع رئيسية هي: النوع الأول (نقص إنتاج الإنسولين)، والنوع الثاني (عدم استخدام الجسم للإنسولين بفاعلية)، وسكري الحمل الذي يختفي بعد الولادة ولكنه يزيد من خطر الإصابة بالنوع الثاني لاحقاً.