متابعة – كبسولة الصحية

كشف الباحث السعودي الدكتور نايف الجهني عن نظرية جديدة قد تعيد رسم خارطة علاج الاكتئاب عالمياً، من خلال ربط الاضطراب النفسي بـ فيزياء الكم بدلاً من الاقتصار على الهرمونات والنواقل العصبية التقليدية.

ووفقاً لصحيفة عكاظ، أطلق الجهني على هذه النظرية اسم «نظرية الوعي الكمومي المتكامل»، والتي تعيد تعريف الاكتئاب بوصفه خللاً في التناغم الكمومي داخل الدماغ، وليس مجرد اضطراب كيميائي.

الاكتئاب: فقدان التناغم الكمومي

يشرح الجهني أن الاكتئاب هو لحظة يفقد فيها الدماغ تناغمه الكمومي، مشبهاً إياه بـ “الفرقة الموسيقية حين يتشتت إيقاعها”. وتنص النظرية على أن الخلايا العصبية تعمل كجسيمات متشابكة ينبغي أن تعمل في تناغم، وأن الوعي بحد ذاته هو ظاهرة كمومية متقدمة.

وبناءً على هذه الرؤية، فإن العلاج يجب أن يستهدف تناغم الدماغ وليس كيمياءه فقط.

أربعة أنماط جديدة للاكتئاب

تقدم النظرية تصنيفاً جديداً يحول التشخيص إلى مستوى آخر، ويشمل أربعة أنواع للاكتئاب تعتمد على شكل “الخلل الكمومي”:

اكتئاب فقدان التماسك الزمني.

اكتئاب فقدان التشابك المكاني.

اكتئاب اختلال الطور الكمومي.

اكتئاب فقدان التعقيد الكمومي.

ويؤكد الجهني أن بعض المرضى لا يستجيبون للعلاج التقليدي لأن مشكلتهم ليست كيميائية، بل كمومية، مشدداً على أن المستقبل العلاجي قد يشمل أدوية جديدة تستهدف إعادة التماسك الكمومي أو أجهزة تحفيز دماغي متقدمة لتعديل الطور العصبي.