لندن – كبسولة الصحية
يُعدّ الزنك عنصراً غذائياً مهماً لدعم جهاز المناعة والحد من خطر الإصابة ببعض الأمراض. وتشير الأبحاث الحديثة إلى أن الزنك قد يكون له دور مفيد في إدارة مرض السكري من النوع الثاني، مع وجود صلة محتملة بين نقص الزنك والإصابة بالسكري.
يُوجد الزنك بشكل طبيعي في العديد من الأطعمة مثل الفاصوليا واللحوم والأسماك، كما يتوفر بوصفه مكملاً غذائياً. وتكمن أهميته في دعم العديد من وظائف الجسم، أبرزها دعم جهاز المناعة نظراً لخصائصه المضادة للأكسدة.
فوائد الزنك لمرضى السكري
تشير بعض الأدلة إلى أن تناول مكملات الزنك قد يساعد في تقليل عوامل خطر الإصابة بالسكري، ويسهم في السيطرة على المرض. وتوضح الدراسات العلاقة بين الزنك والسكري كما يلي:
– نقص الزنك لدى المرضى: وجدت دراسة موثوقة أجريت عام 2020 أن مرضى السكري أكثر عرضة لنقص الزنك من غير المصابين به.
– ضبط مستوى السكر: أشارت دراسة أخرى في عام 2021 إلى أن انخفاض مستويات الزنك يعد مؤشراً على مشاكل في ضبط مستوى السكر في الدم لدى كبار السن المصابين بالسكري من النوع الثاني.
– تحسين السيطرة: أشارت دراسة تحليلية شاملة أجريت عام 2019 إلى أن تناول مكملات الزنك قد يُحسن ضبط مستوى السكر في الدم، مما قد يقي من مرض السكري ويساعد في السيطرة عليه.
– الخصائص الوقائية: قد يكون الزنك مفيداً كعلاج مساعد بفضل خصائصه المضادة للأكسدة.
ويُشير هذا إلى أن تناول مكملات الزنك قد يساعد في إدارة مرض السكري بوصفه علاجاً مساعداً.
مصادر الزنك ومخاطر الإفراط
على الرغم من أن نحو 17 في المائة من سكان العالم يعانون من نقص الزنك، إلا أن معظم الأفراد يمكنهم الحصول على كمية كافية منه من مصادر غذائية. وتشمل المصادر الغذائية للزنك:
اللحوم الحمراء والدواجن.
المأكولات البحرية، مثل المحار وسرطان البحر.
البقوليات والمكسرات والحبوب الكاملة.
حبوب الإفطار المدعمة ومنتجات الألبان.
تحذير من الإفراط: من الضروري عدم الإفراط في تناول الزنك، حيث أن الإفراط قد يؤدي إلى تسمم الزنك. تشمل الآثار الجانبية المحتملة للإفراط تهيج المعدة، والقيء، والغثيان، ونزيف المعدة. كما أن الإفراط المنتظم قد يؤدي إلى انخفاض مستويات النحاس، وتغيرات في وظائف الحديد، وضعف المناعة. لذلك، يُنصح باستشارة الطبيب قبل تناول أي مكملات غذائية.