متابعة – كبسولة الصحية
أكد الدكتور عبدالله بن مفرح عسيري، استشاري الأمراض المعدية، أن الجدل المتأخر حول لقاحات كورونا يفتقد إلى البعد الإنساني ويغرق في التفاصيل التقنية، مشدداً على أن اللقاح لم يكن مجرد منتج طبي، بل كان “طوق نجاة” أنقذ العالم من كارثة ديموغرافية محققة.
جاء ذلك في تعليق للدكتور عسيري رداً على ما ورد في نقاشات إعلامية حول تسارع وتيرة إنتاج اللقاحات وآثارها الجانبية، حيث أوضح عسيري حقائق لا تُغفل:
وكانت النقاشات التي تناولتها “قناة العربية” قد استعرضت وجهات نظر مختصين، حيث أشار د. أشرف الدادا رئيس قسم علم الأمراض بمستشفى الملك فيصل التخصصي، إلى أن كل دواء له آثار جانبية، حتى “الأسبرين” الذي يتسبب في وفيات سنوية بسبب النزيف ولا يثار حوله هذا الجدل، مؤكداً أن الإجراءات كانت سريعة لكنها مدروسة ولم تكن على حساب السلامة.
من جانبه، لفت استشاري جراحة المخ والأعصاب د. إبراهيم الثبيتي، إلى أن اللقاحات وإن مرت بمراحل متسارعة تحت ضغط الجائحة، إلا أنها تطلبت إجراءات استثنائية لمواجهة ظرف عالمي غير مسبوق، تختلف عن الإجراءات التقليدية التي تستغرق عادة نحو 10 سنوات.