“البراز الشبحي”.. مؤشر الطبيعة على كفاءة الجهاز الهضمي

الألياف والمياه سر حركة الأمعاء المثالية والفحص الدوري للقولون يظل ضرورة

“البراز الشبحي”.. مؤشر الطبيعة على كفاءة الجهاز الهضمي
23 ديسمبر، 2025 - 12:28 ص

كبسولة الصحية – رويترز

يُعرف “البراز الشبحي” طبياً بأنه حركة الأمعاء التي لا تترك أثراً في المرحاض أو على ورق التواليت، وهو ما يعكس حالة توازن هضمي رفيعة المستوى. وأوضح تقرير نشره موقع “هيلث” ونقلته صحيفة “الشرق الأوسط، أن هذا النوع من البراز يتخذ شكلاً متماسكاً وليناً في آن واحد، ويعد علامة إيجابية على خروج الفضلات بشكل كامل وانسيابي دون عناء.

دلالات الكفاءة الحيوية يشير البراز الشبحي إلى أن البنكرياس والكبد والأمعاء الدقيقة قد قامت بمهامها في امتصاص العناصر الغذائية بامتياز، دون ترك فائض من الدهون أو الصفراء. وأكد خبراء في أمراض الجهاز الهضمي أن سهولة خروج البراز بهذا الشكل تعني أن عضلات قاع الحوض تعمل بكفاءة، وأن انقباضات الأمعاء قوية ومنسقة، مما يضمن تكوين الفضلات بشكل سليم وإفراغها بالكامل من الجسم.

عادات تعزز التوازن الهضمي يرتبط ظهور البراز الشبحي بشكل مباشر باتباع نظام غذائي متوازن يجمع بين العناصر التالية:

  • الألياف الغذائية: تساعد في تكوين قوام متماسك وسهل الإخراج.
  • الترطيب المستمر: شرب كميات كافية من الماء يمنع جفاف الفضلات وتصلبها.
  • النشاط العضلي: قوة عضلات الأمعاء تساهم في ضمان انتظام الحركة المعوية.

تحذيرات وقائية ضرورية رغم أن البراز الشبحي يعد مؤشراً جيداً على الصحة الهضمية، إلا أن الأطباء يشددون على عدم اعتباره بديلاً للفحوصات الدورية. فمن الضروري الالتزام بفحوصات سرطان القولون، حيث يمكن الإصابة بالمرض حتى مع وجود براز متماسك وسهل الإخراج. كما يجب الانتباه دائماً للون؛ فبينما يعد اللون البني أو المائل للخضرة طبيعياً، يظل ظهور الألوان الأحمر أو الأسود أو الأبيض علامة تستوجب الاستشارة الطبية الفورية.