لندن – كبسولة الصحية
كشفت تقارير طبية عن ارتباط وثيق بين الإمساك والتهاب غدة البروستاتا، حيث يؤدي الضغط المتكرر أثناء التبرز إلى زيادة الاحتقان في منطقة الحوض، ووفقاً لصحيفة “الشرق الأوسط“، فإن الشدّ العضلي الناتج عن الإمساك يضغط مباشرة على عضلات قاع الحوض والبروستاتا، مما يضاعف الشعور بالألم ويجعل التبول أكثر صعوبة.
ميكانيكية التأثير المتبادل
يؤثر الإمساك على البروستاتا عبر عدة مسارات حيوية:
استراتيجيات الحل الغذائي
يمكن تخفيف حدة هذه المشكلة المزدوجة عبر تعديلات غذائية تستهدف تليين البراز وتسهيل حركته:
حلول علاجية ونمطية
إلى جانب الغذاء، يبرز دور النشاط البدني الخفيف كالمشي والسباحة في تحسين حركة الأمعاء وتقليل توتر الحوض. كما ينصح الأطباء باللجوء إلى اختصاصيي علاج قاع الحوض لاستخدام تقنيات “الارتجاع البيولوجي” التي تعيد تدريب العضلات على التنسيق الصحيح، مما يقلل الشدّ ويحمي البروستاتا من الضغوط الزائدة.