في الفلانتين.. طرق عديدة  لزيادة هرمون الحب

في الفلانتين.. طرق عديدة  لزيادة هرمون الحب
14 فبراير، 2025 - 4:52 ص

لهرمون الأوكسيتوسين شهرة مثيرة للإعجاب، فهو يعرف بـ “هرمون الحب”، لدوره في العواطف والترابط البشري، حيث يتم إفراز هذا الهرمون أثناء الولادة والرضاعة الطبيعية، كما يؤدي العناق والتقبيل إلى تحفيز إنتاجه.

وبحسب “هيلث لاين”، ينتمي الأوكسيتوسين إلى مجموعة هرمونات السعادة الأخرى، وهي هرمونات معروفة بتأثيرها الإيجابي على الحالة المزاجية والعواطف.

وبنتيج الجسم هرمون الأوكسيتوسين بشكل طبيعي، لكن يمكن تحفيز هذا الإنتاج، من خلال الطرق التالية لتعزيز مشاعر الحب، اليوغا، حيث أفادت أبحاث أجريت عام 2013 بأن اليوغا قد تساعد في زيادة إنتاج الأوكسيتوسين، إلى جانب خفض هرمون التوتر.

في حين أن الذوق الموسيقي قد يختلف بشكل كبير من شخص لآخر، إلا أن دراسة وجدت أدلة على أن الاستماع إلى الموسيقى يساعد في تعزيز مستويات الأوكسيتوسين في الجسم، وأن عزف الموسيقى وإنتاجها يساهم في إفراز المزيد من هرمون الحب.

إذا كنت تحب التدليك أو المساج فأنت محظوظ، فقد تبين أن جلسات التدليك تزيد مستويات هرمون الأوكسيتوسين، وتقلل الإحساس بالألم والتوتر، خلال 15 دقيقة فقط، وخاصة إذا كان التدليك للقدم، وينطبق ذلك ايضاً على من يقوم بالتدليك.

مشاركة التعبير عن الحب، سواء من أفراد الأسرة أو صديق أو شريك حياة، تعزّز إفراز هرمون الحب، وكذلك بإمكان الصداقات القوية أن تحدث فرقاً كبيراً في الصحة العاطفية. إن قضاء وقت ممتع مع أصدقائك قد يساعد أيضاً على الشعور بالدعم الاجتماعي وقلة الشعور بالوحدة في العالم.

كما تساعد ممارسة التأمل اليومية في تقليل التوتر والقلق، وتحسين الحالة المزاجية، وعلى الشعور بمزيد من التعاطف تجاه نفسك والآخرين، إضافة إلى الاستماع النشط (أو المتعاطف) هو مبدأ أساسي للتفاعلات والعلاقات الاجتماعية القوية، وقد يكون الترابط وزيادة مشاعر الاتصال والثقة والتعاطف في بعض الأحيان سهلاً، مثل الاستماع حقاً وصدقاً لما يقوله شخص ما.

وتشير الأبحاث حول الشمبانزي إلى أن مشاركة الطعام يمكن أن تزيد من الأوكسيتوسين، وهذا منطقي بالنسبة للبشر أيضاً، فمشاركة الطعام هي طريقة رائعة للترابط، كما أن العلاقة الحميمة هي إحدى الطرق الرئيسية، لرفع مستويات الأوكسيتوسين، وإظهار المودة لشخص آخر، إضافة إلى العناق.