مخاطر صحية يحذر  منها الأطباء لتأخير العلاج الهرموني لسن اليأس

مخاطر صحية يحذر  منها الأطباء لتأخير العلاج الهرموني لسن اليأس
12 مارس، 2025 - 12:30 ص

يبدو أن العلاج بالهرمونات البديلة لانقطاع الطمث مرتبط بسمة مميزة لمرض الزهايمر، حيث تبين أن النساء فوق سن الـ 70 لديهن تراكم أسرع لبروتين تاو في أدمغتهن، إذا تناولن العلاج الهرموني.

ومع ذلك، لم يكن لدى النساء الأصغر سناً تراكم أسرع لبروتين تاو، ما يدعم استخدام العلاج الهرموني في وقت مبكر من انقطاع الطمث.

وبحسب “هيلث داي”، كان لدى النساء فوق سن الـ 70 تراكم أسرع لبروتين تاو في أدمغتهن إذا تناولن العلاج الهرموني لأعراض انقطاع الطمث قبل أكثر من عقد من الزمان، لكن، لم يجد الباحثون فرقاً كبيراً في تراكم بيتا أميلويد، وهو بروتين سام آخر مرتبط بمرض الزهايمر.

وقام الباحثون بتصوير أدمغة مجموعتين من النساء بالرنين المغناطيسي إحداهما تناولت العلاج الهرموني، وتضمنت كل منهما 73 امرأة.

وقالت الباحثة راشيل باكلي، أخصائية الأعصاب الإدراكية في مستشفى ماساتشوستس العام في بوسطن: “حوالي ربع النساء بعد انقطاع الطمث حالياً واللواتي يبلغن من العمر 70 عاماً أو أكثر لديهن تاريخ من استخدام العلاج الهرموني، ودخلن الآن سناً حرجة من خطر الإصابة بمرض الزهايمر”.

لكن الباحثين وجدوا أن العلاج الهرموني بين النساء الأصغر سناً لا يبدو مرتبطاً بزيادة تراكمات تاو، مما يدعم فكرة أنه يجب أن يكون آمناً في وقت مبكر من انقطاع الطمث.

وبحسب باكلي: “تضيف هذه النتائج إلى الأدلة على أن تأخير بدء العلاج الهرموني، وخاصة عند النساء الأكبر سناً، يمكن أن يؤدي إلى نتائج أسوأ لمرض الزهايمر”.