افتتح معالي وزير الصحة والعمل الاجتماعي بجمهورية السنغال الدكتور إبراهيما سي, الدورة الخامسة لمعرض منظمة التعاون الإسلامي للصحة بالتزامن مع انطلاق الدورة العاشرة لمعرض دكار الدولي للصحة والمعدات الطبية، في العاصمة السنغالية دكار, وسط حضور واسع من ممثلي الدول الأعضاء في المنظمة، وشخصيات دولية وممثلي القطاع الصحي العام والخاص.
ويقام المعرض, الذي يجمع تحت مظلته مسؤولين حكوميين من الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي ودول أخرى وشركات أدوية ومنظمات مجتمع مدني ومؤسسات أكاديمية وبحثية, بتنظيم مشترك بين المركز الإسلامي لتنمية التجارة، ووزارة الصحة والعمل الاجتماعي، ووزارة التجارة والصناعة في السنغال، وذلك تحت شعار “الصحة كأداة للتنمية الاقتصادية في دول منظمة التعاون الإسلامي”.
وأكد وزير الصحة والعمل الاجتماعي بجمهورية السنغال, في كلمته خلال حفل الافتتاح, التزام السنغال بدفع التعاون الإقليمي في مجال الصحة والتنمية المستدامة، مشددًا على أهمية التعاون لمواجهة التحديات المشتركة في مجال الصحة.
من جهته، سلط المدير العام لإدارة العلوم والتكنولوجيا عبدالنور سيكندي في كلمة ألقاها نيابة عن الأمانة العامة للمنظمة، الضوء على أهمية المعرض في تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص وتوفير منصة تستعرض من خلالها الدول الأعضاء إمكانياتها، مؤكدًا دعم الأمانة العامة الكامل للمركز الإسلامي لتنمية التجارة ولحكومة السنغال ولكل المشاركين ذوي الصلة من أجل ضمان مواصلة نجاح هذه المبادرة المهمة.
يُذكر أن المعرض يشهد عقد العديد من حلقات النقاش رفيعة المستوى, تتناول مواضيع مهمة مثل توفير المنتجات الدوائية والترويج لها، والنهج الصحي الموحد، وإدراج الصحة في جميع السياسات، والفرص الاستثمارية في مجال الصحة.