رغم أن الكوليسترول يلعب دوراً مهماً في وظائف الجسم، فإن ارتفاع مستوياته قد يؤدي إلى مشكلات صحية خطيرة. وتشير إحصاءات هيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS) إلى أن نحو 59% من السكان يعانون من ارتفاع الكوليسترول، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
كيف يؤثر الكوليسترول المرتفع على الجسم؟
وفق جمعية “Heart UK”، يؤدي تراكم الكوليسترول الزائد إلى ترسّبات دهنية داخل الشرايين تُعرف بـ”اللويحات”، والتي مع الوقت تُسبب تصلب الشرايين وتضييقها.
هذا التضيق يعيق تدفق الدم ويرفع العبء على القلب، مما قد يؤدي إلى نوبات قلبية أو سكتات دماغية مفاجئة.
تحذر الجمعية من أن أي شخص، بغض النظر عن عمره أو وزنه أو نمط حياته، يمكن أن يعاني من ارتفاع الكوليسترول، إذ قد تكون العوامل الوراثية هي السبب.
وتكمن المشكلة في أن هذه الحالة لا تظهر لها أعراض واضحة، لذا يُعد الفحص الدوري الوسيلة الوحيدة للكشف المبكر.
أثبتت الدراسات أن إدخال بعض الأطعمة إلى نظامك الغذائي بانتظام يمكن أن يساعد في خفض الكوليسترول بشكل طبيعي وفعّال، دون الحاجة إلى أدوية.
ينصح خبراء “Heart UK” بتناول أطعمة معينة يومياً للمساعدة على خفض الكوليسترول، خاصة مع تقليل استهلاك الدهون المشبعة. إليك أبرزها:
المصادر: زيت الزيتون، زيت الكانولا، المكسرات، البذور، الأفوكادو، الأسماك الزيتية (مثل السلمون والماكريل).
الكمية الموصى بها: حصتان من الأسماك أسبوعياً، واحدة منهما على الأقل من الأسماك الزيتية.
غنية بالألياف والمركبات النباتية التي تساعد على خفض الكوليسترول ومنع امتصاصه.
الكمية اليومية: 5 حصص (الحصة = 80 غم) وتشمل: العدس، الفاصوليا، البروكلي، البطاطا الحلوة، التفاح، الفراولة.
هذه الألياف تُقلل امتصاص الكوليسترول في الأمعاء.
الكمية المثالية: 3 غرامات يومياً من البيتا غلوكان، من خلال وعاء شوفان أو مشروب شوفان مدعّم.
تحتوي على دهون غير مشبعة وألياف ومغذيات مفيدة للقلب.
الكمية المناسبة: حفنة يومياً(28–30 غم) من اللوز، الجوز، الفستق، أو الكاجو.
مثل حليب الصويا، التوفو، أو الزبادي النباتي.
الكمية اليومية: 2–3 حصص، منها كوب حليب صويا أو 100 غم توفو.
تمنع امتصاص الكوليسترول وتخفض مستوياته بنسبة 10% خلال 3 أسابيع.
الكمية المطلوبة: 1.5 – 3 غرام يومياً.
المصادر: زبادي مدعّم، سمن نباتي، أو مشروب زبادي.
ولا يُنصح بهذه الأطعمة لبعض الفئات مثل الحوامل والمرضعات، والأطفال غير المصابين بحالات وراثية، وهؤلاء الذين يتناولون دواء “إيزيتيميب”.