جامعة جازان منارة علمية تُسهِمُ في تمكين الصحة وفق رؤية 2030

جامعة جازان منارة علمية تُسهِمُ في تمكين الصحة وفق رؤية 2030
1 يوليو، 2025 - 3:05 م

كبسولة الصحية – واس

تُسجِّلُ جامعة جازان حضورًا بارزًا بصفتها مؤسسة تعليمية رائدة، مستنيرة برؤية المملكة 2030 الطموحة، لا سيما في مجالات تنمية القدرات البشرية وجودة الحياة، بفضل الدعم المستمر من القيادة الرشيدة -أيدها الله- ومتابعة سمو أمير منطقة جازان وسمو نائبه، وتقف الجامعة بمبانيها الحديثة شاهدًا على النهضة التعليمية والصحية التي تُسهِمُ بشكل مباشر في تحسين جودة الحياة، من خلال مشاريع طبيةٍ وأكاديميةٍ تضع الإنسان في المقام الأول، مما يجعلها نموذجًا للتميز والعطاء المعرفي والإنساني.

ويُعد مبنى كلية ومستشفى طب الأسنان الجديد تجسيدًا للتطور المستمر للجامعة، ويضم أكثر من (200) عيادة مزودةٍ بأحدث التقنيات لتغطية مختلف تخصصات طب الفم والأسنان، يُشرِفُ عليها نخبة من الأكاديميين والاستشاريين وأطباء الامتياز، ويستقبل المستشفى أكثر من 30 ألف مراجع سنويًا، إضافة إلى تدريب أكثر من (300) طالبٍ وطالبةٍ، وحصل البرنامج الأكاديمي على الاعتماد الكامل، وحقق أطباء الامتياز في الكلية نسبة نجاح بلغت (92%) في اختبار الرخصة المهنية، مما يعكس دور الجامعة في إعداد قادة المستقبل في مجال طب الأسنان والقطاع الصحي بشكل عام، وتُطلق الكلية قوافلها الطبية لتصل خدماتها التوعوية، والعلاجية المجانية لأكثر من (50) ألف مستفيد سنويًا في المنطقة.

وفي إطار البحث العلمي، تميزت الكلية بمخرجات بحثية نوعية تُنشر في مجلات علمية مرموقة عالميًا، وتُركِّزُ على القضايا الصحية ذات الأولوية في المنطقة والوطن بشكل عام، ويتمتع الكادر الأكاديمي في الكلية بكفاءاتٍ علميةٍ متقدمةٍ، يجمعُ الأعضاء بين الخبرة والاحترافية، ويشارك بعضهم في لجان وطنيةٍ وهيئاتٍ علميةٍ، مسهمين في رسم السياسات الصحية والتعليمية على مستوى المملكة.

وتُسهِمُ كلية التمريض والعلوم الصحية بدور فاعل في تعزيز الأعمال التطوعية، ويشارك طلابها ومنسوبوها بانتظام في الحملات الصحية الميدانية داخل المنطقة وخارجها.

وتُعزِّزُ الجامعة رؤيتها المتكاملة للرعاية الصحية من خلال تدشين عيادات جراحة اليوم الواحد في المستشفى الجامعي، بهدف توفير رعاية صحية عالية الجودة تشمل إدخال تقنيات الجراحة الروبوتية والمناظير المتقدمة، مما يُمثِّلُ توجهًا نحو مستقبل الطب الحديث والتحكم الدقيق الذي يفوق القدرات البشرية التقليدية، ويُقلِّلُ من فترة التعافي.

وعبر ثلاث مراحل لإنشاء المستشفى الجامعي، طُورت أقسام النساء والأطفال، ومحطة الغلايات، ووحدة المعالجة، إضافة لمرحلة التجهيزات الطبية التي نُفِّذت وفق أعلى المعايير العالمية لضمان تشغيل فعال “من اللحظة الأولى” في قسم العيادات الخارجية والصيدلية والتأهيل الطبي والعلاج الطبيعي والرعاية العاجلة وقسم الأشعة, وفي العام الماضي استفاد من خدمات المستشفى أكثر من (25) ألف مراجع، وإجراء أكثر من (149) ألف فحص مخبري، وصرف ما يقرب من (9600) وصفةٍ طبيةٍ، ويواصل المستشفى عطاءه باستقبال آلاف المستفيدين، ليصبح أحد أركان الرعاية الصحية الوطنية، ويجسد التزام الدولة -أيدها الله- برفع كفاءة القطاع الصحي.

ولا تكتفي جامعة جازان بتأهيل الطلاب أكاديميًا، بل تُسهِمُ فعليًا في تحسين جودة الحياة للمجتمع عبر برامج صحية وتوعويةٍ، مركزًا رائدًا في التعليم والبحث العلمي والخدمات الصحية، مما يحقق أولويات القيادة الرشيد -رعاها الله- في اهتمامها بالإنسان مواطنًا وركيزة التنمية الأساسية.

gaz1gaz2

اشترك في قائمتنا البريدية وابقَ على اطلاع دائم.