تشرح جولي وارد، الممرضة القلبية الأولى في مؤسسة القلب البريطانية، أسباب الضربات الهاجرة وأعراضها والمحرضات الشائعة لها، والضربات الهاجرة هي نبضات قلب مبكرة (سابق لأوانها) أو إضافية، يمكن أن تسبب خفقانًا يشعر وكأن قلبك يتخطى نبضة أو يفقدها.
تُعد الضربات الهاجرة شائعة، حيث يعاني معظم الأشخاص منها في مرحلة ما من حياتهم، خاصة أثناء فترات التغيرات الهرمونية، مثل انقطاع الطمث، بحسب bhf. وعادةً ما تكون هذه الضربات غير ضارة ولا تُسبب ضررًا للقلب، في الواقع كثير من الأشخاص الذين يعانون منها لا تظهر عليهم أعراض، وقد تحدث أثناء النوم.
إذا كنت تعاني من أعراض، فقد تشعر بأن ضربات قلبك تتسارع أو تصبح غير منتظمة مع نبضات متخطاة أو إضافية، أو قد تشعر بنبض قوي أو ارتجاف.
تُعرف الضربات الهاجرة طبيًا باسم اضطراب النظم القلبي، وقد تستمر لبضع ثوانٍ أو دقائق أو أكثر، تظهر في أنماط مختلفة، على سبيل المثال، قد تحدث ضربة هاجرة واحدة قبل كل نبضة قلب طبيعية، أو عدة ضربات هاجرة على التوالي.
قد تشعر أيضًا بإحساس في الصدر أو الرقبة أو الحلق، وتشمل الأسباب الشائعة: ممارسة الرياضة الشاقة، قلة النوم، التوتر، القلق، الكحول، التدخين، والكافيين، إذا كانت أي من هذه العوامل تسبب الضربات الهاجرة لديك، حاول تجنبها، وقد تسبب بعض الأدوية أيضًا هذه الضربات، لذا تحقق من النشرات الدوائية. لكن لا توقف أي دواء دون استشارة طبيبك.
ليس كل من يعاني من الضربات الهاجرة يحتاج إلى علاج، إذا كنت غير متأكد أو كنت تعاني من نوبات متكررة أو طويلة من الخفقان، تحدث مع طبيبك لمعرفة ما إذا كنت بحاجة إلى مراقبة قلبك، فقد يطلب الطبيب إجراء تخطيط كهربية القلب (ECG) لمراقبة إيقاع القلب، أو سلسلة من تخطيطات كهربية القلب تُسمى اختبار جهاز “هولتر”، أو مخطط صدى القلب (Echo) وهو تصوير للقلب، للتحقق من أي مشاكل قلبية كامنة، وللتخفيف من التوتر والقلق، يمكنك تجربة تمارين التنفس، أو اليوغا، أو التأمل، والابتعاد عن الكحول والقهوة والسجائر.