كبسولة الصحية – القاهرة
التهاب الجلد التحسسي للضوء، المعروف أيضًا باسم «الالتهاب الضوئي»، هي حالة جلدية تحدث عندما يتعرض الجلد لكل من الضوء المهيج والأشعة فوق البنفسجية، مما يصبح حساسًا بشكل مفرط لأشعة الشمس، ويؤدي هذا إلى تفاعلات تشبه طفح جلدي مثير للحكة عند التعرض لأشعة الشمس، ولكنه يختلف بشكل فريد عن حروق الشمس.
كما تشمل الأسباب الأخرى التي تؤدي لتلك الحالة، ما يلي:-
– عندما يعاني شخص ما من حالة كامنة، أو يتناول دواء معين، أو يضع مادة محفزة على جلده ثم يتعرض لأشعة الشمس، حتى يؤدي هذا إلى طفح التهاب الجلد الضوئي، وفقًا لما جاء بموقع «verywellhealth».
تشمل الأدوية أو المواد التي قد تسبب التهاب الجلد الضوئي ما يلي: المضادات الحيوية، ومضادات الفطريات، والرتينويدات.
الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية (NSAIDs): العلاج الكيميائي، مدرات البول، ومضادات الاكتئاب.
الأعراض:-
يظهر التهاب الجلد الضوئي فقط على مناطق الجلد المعرضة لأشعة الشمس.
يوجد على اليدين والوجه والرقبة والساعدين والقدمين.
في بعض الناس، يكون مزمنًا، بينما في البعض الآخر، يختفي بعد إزالة المحفزات.
تشمل أعراض التهاب الجلد الضوئي ما يلي: بقع جلدية حمراء متقشرة مرتفعة، ونتوءات أو بثور حكة، تورم، وألم، وسماكة الجلد وتندب إذا أصبحت الحالة مشكلة طويلة الأجل
طرق العلاج:-
يتكون علاج التهاب الجلد الضوئي من الكريمات والأدوية الموضعية والأدوية الفموية وتجنب الشمس، وهناك بعض العلاجات في المنزل، في حين أن البعض الآخر يحتاج إلى مقدم رعاية صحية:-
– علاجات في المنزل
يشبه الطفح الجلدي الأكزيما ويمكن علاجه باستخدام مرطب خال من العطور والستيرويدات الموضعية التي لا تستلزم وصفة طبية.
إيقاف أي أدوية حساسة للضوء وتجنب ملامسة مسببات الحساسية المعروفة.
– تحت إشراف مقدم الخدمة
في الأشخاص الذين لديهم حساسية شديدة للشمس، يمكن استخدام أدوية مثل الأزوثيوبرين لقمع الجهاز المناعي جنبا إلى جنب مع الكورتيكوستيرويدات الفموية.
قد يستخدم مقدم الرعاية الصحية العلاج بالضوء، وهو تعرض للضوء متحكم فيه، لتحسيل البشرة.
إذا لم يكن العلاج الضوئي خيارًا، فقد يصف مقدم الرعاية الصحية الثاليدوميد أو هيدروكسي كلوروكين أو النيكوتيناميد أو بيتا كاروتين.