كشف فريق من الباحثين عن إمكانية مساهمة مكملات فيتامين “د” في خفض ضغط الدم لدى كبار السن المصابين بالسمنة، مما يقدم خياراً علاجياً بسيطاً وآمناً مقارنة بالأدوية التقليدية المستخدمة للتحكم في ضغط الدم.
وأشارت الدراسة، التي شملت 221 مشاركاً من كبار السن المصابين بالسمنة، إلى أن تناول 600 وحدة دولية يومياً من فيتامين “د” كان كافياً لإظهار تحسن في مستويات ضغط الدم، بينما لم تُظهر الجرعات العالية من الفيتامين أي فوائد إضافية. وتدعم هذه النتائج دور المكملات الغذائية كخيار وقائي فعال في إدارة ضغط الدم، وخاصة لدى كبار السن الذين يعانون من السمنة، وهي الفئة التي تواجه تحديات صحية إضافية نتيجة الوزن الزائد وتأثيراته على القلب والأوعية الدموية.
من جانبه، أكد معهد الطب الأمريكي على أهمية تناول 600 وحدة دولية يومياً من فيتامين “د”، لاسيما وأن نقصه يرتبط بمشاكل صحية عدة منها أمراض القلب، والمناعة، وبعض أنواع السرطان. ورغم أن الأدلة السابقة حول تأثير فيتامين “د” على ضغط الدم كانت غير حاسمة، إلا أن هذه الدراسة تمثل خطوة مهمة نحو فهم تأثيره بشكل أوضح، مما قد يساعد الأطباء في تقديم استراتيجيات علاجية أقل اعتماداً على الأدوية الخافضة للضغط، وأكثر اعتماداً على حلول وقائية آمنة.