كشفت دراسة حديثة نُشرت يوم الأربعاء 20 نوفمبر 2024 في مجلة “نيورولوجي” (Neurology)، أن التعافي من التهاب الدماغ المناعي الذاتي قد يمتد لأكثر من ثلاث سنوات، مما يبرز التحديات التي يواجهها المرضى حتى بعد تلقي العلاج.
التهاب الدماغ المناعي الذاتي هو حالة نادرة يُسببها هجوم مناعي على أنسجة الدماغ، وغالبًا ما يصيب الشباب. تبدأ الأعراض بأعراض بسيطة مثل الصداع، التعب، والحمى، لكنها قد تتطور إلى فقدان الذاكرة، تغييرات سلوكية، هلاوس، تشنجات، وأحيانًا فقدان الوعي.
وذكرت الدراسة أن المرض قد يُشخَّص خطأً كاضطراب نفسي مثل الفصام أو الاضطراب ثنائي القطب، مما يزيد من صعوبة التدخل العلاجي المبكر.
وأشار الباحثون إلى أهمية التشخيص المبكر والعلاج السريع باستخدام أدوية مثبطة للمناعة مثل الكورتيكوستيرويدات والغلوبولين المناعي الوريدي، إضافة إلى برامج إعادة التأهيل لتحسين الوظائف الإدراكية والحركية.